موجز الإرهاب

موجز الإرهاب
TT

موجز الإرهاب

موجز الإرهاب

* {اسكوتلنديارد} تحاكي خطف زورق في تدريب على مكافحة الإرهاب
* لندن - «الشرق الأوسط»: أجرت شرطة لندن (اسكوتلنديارد) محاكاة لعملية خطف زورق سياحي في نهر التيمز أمس في إطار تدريب على هجوم إرهابي محتمل. وقالت الشرطة إن أكثر من 200 من الضباط شاركوا في التدريبات التي شملت أيضاً مؤسسات أخرى مثل هيئة الإطفاء وخدمة الإسعاف وحرس الحدود.
وأضافت الشرطة في بيان: «شمل برنامج التدريب خطف مجموعة من السياح في قارب سياحي في نهر التيمز واحتجاز عدد من الرهائن والإبحار في النهر إلى وسط لندن من أجل تنفيذ هجوم إرهابي».
وقال البيان: «استهدف التدريب اختبار الإجراءات الخاصة بالرد وقواعد القيادة والتحكم لخدمات الطوارئ في العمل مع شركاء على مواجهة مثل هذا الموقف». وقالت الشرطة إن التدريب لم يكن دافعه معلومات مخابرات، لكن في العام الماضي أوصت مراجعة مستقلة لمدى استعداد لندن لمواجهة هجوم إرهابي، أمر بها رئيس بلدية المدينة، بتعزيز إجراءات الأمن في النهر.
* إصابة 3 جنود أميركيين بنيران جندي أفغاني
* هلمند (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: أصيب 3 جنود أميركيين على الأقل، أمس، بإقليم هلمند جنوب أفغانستان، إثر إطلاق النار عليهم عمداً من جانب ضابط بالجيش الوطني الأفغاني. وقالت بعثة الدعم الحازم بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيان: «أصيب 3 جنود أميركيين لدى إصابتهم بأعيرة نارية من جانب جندي أفغاني في قاعدة بإقليم هلمند». ويتلقى الجنود الأميركيون الرعاية الطبية حالياً، حسبما أفادت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.
وأعلن مسؤولون أن الحادث وقع خلال تدريب عسكري. وأعقبه قيام القوات الأجنبية بإطلاق النار على منفذ الهجوم. ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم. ويأتي ذلك عقب إصابة 3 جنود أميركيين على الأقل جراء انفجار في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان في وقت سابق من الشهر الحالي.
ويأتي آخر هجوم من الداخل على القوات الأميركية في هلمند في الوقت الذي تجري فيه عمليات مكافحة الإرهاب في هذا الإقليم. وتشترك في العمليات قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية بدعم جوي من القوات الأميركية. واستأنفت القوات الأميركية في أفغانستان العام الماضي عملياتها في مكافحة الإرهاب التي تتضمن بشكل أساسي الضربات الجوية في إطار دور أكبر وافقت عليه إدارة أوباما العام الماضي.
وتحمل عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة اسم «شاهين 25»، وتهدف إلى القضاء على المسلحين المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي. وتتردد تقارير عن قيام حركة طالبان بتجنيد عناصر من قوات الأمن في السنوات الأخيرة، لتنفيذ هجمات من الداخل ضد قوة الشرطة الخاصة والجنود، بالإضافة إلى قوات أجنبية.
* باكستان: مقتل امرأة على خط المراقبة في إطلاق نار غير مبرر
* روالبندي (باكستان) - «الشرق الأوسط»: فتحت القوات الهندية النار بشكل غير مبرر على خط المراقبة في قطاع كوت كيتيرا، مما أسفر عن مقتل امرأة مسنة، طبقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي باكستان» أمس (الأحد)، نقلاً عن هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية الباكستانية.
وأصدرت الهيئة بياناً أول من أمس (السبت)، ذكر أن امرأة (60 عاماً)، في قرية تاندي كاسي قتلت، عندما فتحت القوات الهندية النار عليها، غير أن القوات الباكستانية ردت بشكل مناسب على إطلاق النار غير المبرر وأسكتت مدافع العدو، طبقاً للبيان.
وكان مسؤولون باكستانيون قد أعلنوا أواخر الشهر الماضي إصابة امرأتين وفتاتين من العائلة نفسها، عندما قصفت القوات الهندية إحدى القرى قرب خط المراقبة. وكان 3 جنود باكستانيين على الأقل قد قتلوا على أيدي قوات حرس الحدود الهندية في كشمير، في حين قتل عدد متساوٍ من الجنود الهنود على أيدي متمردين في المنطقة المضطربة بعد ساعات لاحقة، الشهر الماضي أيضاً. يذكر أن التوترات تصاعدت بين الهند وباكستان بعد هجوم شنه من يشتبه أنهم من المتشددين على قاعدة تابعة للجيش الهندي في منطقة أوري في كشمير في 18 سبتمبر (أيلول)، أسفر عن مقتل 19 جندياً هندياً.
وطبقاً لمصادر عسكرية ومدنية، قتل 40 مدنياً و15 من أفراد الجيش الباكستاني، بسبب قصف غير مبرر وعشوائي من جانب القوات الهندية، عبر خط المراقبة، في موجة التصاعد المستمرة للتوترات بعد هجوم أوري، حسب صحيفة «دون نيوز» الباكستانية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».