راتب أنجوس العالي يهدد برحيله من القادسية

توقعات بقيادته نادياً «كبيراً» بعد نهاية عقده

أنجوس (تصوير: عيسى الدبيسي)
أنجوس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

راتب أنجوس العالي يهدد برحيله من القادسية

أنجوس (تصوير: عيسى الدبيسي)
أنجوس (تصوير: عيسى الدبيسي)

اتفقت إدارة نادي القادسية مع المدرب البرازيلي أنجوس على تأجيل المفاوضات النهائية بشأن تجديد العقد بين الطرفين لاستمرار المدرب بقيادة الفريق الأول لكرة القدم لموسم جديد لتكون منتصف شهر مايو (أيار) المقبل.
وبين مصدر قدساوي أن تأجيل المفاوضات النهائية والحاسمة يأتي نتيجة رغبة من الطرفين، حيث إن هناك جمعية عمومية غير عادية للقادسية بعد أقل من 7 أشهر، وقد تتقدم خلالها أسماء لتولي رئاسة ومجلس إدارة النادي خلفا للإدارة الحالية التي يقودها معدي الهاجري، في ظل طرح كثير من الأسماء ومن بينها مساعد الزامل رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية رغم تحفظ عائلته على خطوة كهذه.
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»: بالفعل هناك شخصيات قدساوية كان لها دور في وصول الهاجري لسدة الرئاسة خلفا لإدارة عبد الله الهزاع، لكن بعض هذه الشخصيات باتت لها مواقف معارضة معلنة لإدارة الهاجري الحالية وتريد أن ترى إدارة بديلة، وهي مقربة جداً من الداعم التاريخي لنادي القادسية ورئيسه السابق أحمد الزامل الذي ظل لسنوات هو الشخص الذي لا يمكن أن تصل إدارة للنادي دون دعمه.
كما أن المبلغ المالي العالي للمدرب أنجوس كمرتب ومقدم عقد يفوق بكثير إمكانيات نادي القادسية، وأن عقده الحالي يتحمله أحد الشخصيات الكبيرة التي تقيم في العاصمة الرياض، وهو الداعم الأكبر للنادي في الأشهر الأخيرة حيث تجاوز دعمه غير المعلن أكثر من 10 ملايين ريال.
أما من جانب المدرب فرغم نفي أنجوس لـ«الشرق الأوسط» أكثر من مرة تلقيه عروضا من أحد الأندية الكبيرة لقيادة فريقها في الموسم المقبل، فإن مقربين من المدرب يؤكدون تلقيه مفاوضات شفهية من إدارة الأهلي قبل أن تدخل إدارة النصر طرفا في المفاوضات، لكن حسم المدرب خياراته لن يكون قبل نهاية هذا الموسم وعقده الراهن مع القادسية، كونه يريد أن يبدأ مع أحد الفرق الكبيرة منذ بداية الموسم وليس في آخره، كما أنه لا يود أن يرصد في سجله التدريبي التعاقد مع 3 أندية في موسم واحد بالسعودية، مما سيشير إلى بحثه عن المادة أولا.
وكان أنجوس استقال بعد 8 جولات من بطولة الدوري السعودي للمحترفين لهذا الموسم من قيادة فريق الفيصلي ووقع بعدها بأيام مع القادسية مما ترك ردود فعل واسعة بشأن ما حصل، واتهم المدرب حينها بالبحث عن الجانب المادي أكثر من أي شيء آخر.
وعلى صعيد متصل، تهدف إدارة القادسية إلى وصول فريقها إلى المركز الخامس في بطولة دوري هذا الموسم وهو أفضل المراكز المتاحة قبل 5 جولات من ختام الدوري، حيث يمكن من خلال هذا المركز الوجود في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا من خلال خوض ملحق كما حصل مع الفتح، في ظل ارتفاع الاحتمالات بتعرض الاتحاد أو غيره من أندية المقدمة لعقوبة جديدة بالمنع من المشاركة في النسخة الآسيوية المقبلة نتيجة الديون، وهذا ما حصل فعلا مع الاتحاد الموسم المنصرم واستفاد التعاون بمقعد مباشر والفتح بالملحق الذي وصل من خلاله لدور المجموعات.
وسيبدأ القادسية اليوم الأحد معسكرا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي تأهبا لبقية مبارياته في الدوري، حيث من المقرر أن يخوض مباراتين وديتين إحداهما مع فريق الوحدة الإماراتي والثانية أمام فريق بني ياس خلال المعسكر الذي سيستمر 10 أيام.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.