«العدالة والتنمية» يدرس خياراته بعد إعفاء ابن كيران

أكد التعاطي بإيجابية مع قرار العاهل المغربي

العاهل المغربي
العاهل المغربي
TT

«العدالة والتنمية» يدرس خياراته بعد إعفاء ابن كيران

العاهل المغربي
العاهل المغربي

بدأ حزب العدالة والتنمية المغربي دراسة خياراته بعد القرار الذي اتخذه العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعفاء الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، من مهمة تشكيل الحكومة، والقبول بتعيين شخصية أخرى من الحزب نفسه لتولي المنصب.
وعقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعاً أمس، وقررت خلاله التفاعل إيجاباً مع القرار الملكي، على أن يُعرض الأمر على المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) غداً السبت للبت فيه.
وجرى أمس تداول 3 أسماء لخلافة ابن كيران، هم: مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، وعبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، وسعد الدين العثماني وزير الخارجية الأسبق، إلا أن كثيرين رجحوا كفة الرميد, الذي كان قد رافق ابن كيران إلى القصر الملكي إبان تعيين الملك محمد السادس له رئيساً للحكومة، في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما منَحَه صفة الرجل الثاني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.