أبقار خشب سودانية في شوارع أميركا

في معرض عن قبيلة من ولاية النيل الأزرق

واحدة من الأبقار الخشبية في شوارع مدن أميركية
واحدة من الأبقار الخشبية في شوارع مدن أميركية
TT

أبقار خشب سودانية في شوارع أميركا

واحدة من الأبقار الخشبية في شوارع مدن أميركية
واحدة من الأبقار الخشبية في شوارع مدن أميركية

أثار فنان سوداني اهتمام الأميركيين بسبب معرض عن قبيلة «أمبررو» السودانية، والتي معناها «كاوبويات» (رعاة الأبقار). تسكن القبيلة في ولاية النيل الأزرق، والتي قضى معها الفنان أكثر من سنتين، ورسم الأبقار والرعاة، ونحتهم، وصورهم، وسجل أغانيهم.
يتخصص الفنان السوداني دفع الله محمد في النحت، والتصوير، والرسم، وفن الصوت. ويركز على مجال التنوع الديني، والعرقي، والثقافي. ولد الشافعي في مدينة سنار، في وسط السودان، وحصل على بكالوريوس الفنون والنحت من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 2001، وكان أول معرض اشترك فيه عن الفنون الإسلامية والصوفية، أقيم بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) بهدف تحسين صورة المسلمين في الولايات المتحدة.
في وقت لاحق، حصل الشافعي على ماجستير الفنون الجميلة من جامعة ميتشيغان الأميركية، وعمل محاضرا في جامعة ميتشيغان، وكلية بوسطن، وجامعات سودانية، وعرض أكثر من 50 معرضا في متاحف وجامعات أميركية وسودانية وغيرها. ومن مواضيعها: «ذكرى دون قيود» و«الإسلام في ديترويت» و«قبيلة أمبررو السودانية» و«ظلال وردة ترقص» و«التنوع الثقافي في السودان».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.