دار سينما ألمانية تقدم سماعات دبلجة للمشاهدين

مشاهدون بإحدى دور العرض السينمائية (رويترز)
مشاهدون بإحدى دور العرض السينمائية (رويترز)
TT

دار سينما ألمانية تقدم سماعات دبلجة للمشاهدين

مشاهدون بإحدى دور العرض السينمائية (رويترز)
مشاهدون بإحدى دور العرض السينمائية (رويترز)

في تجربة فريدة من نوعها، أعلنت دار العرض السينمائية الألمانية «شانتسنكينو 73» أن كل زائر من زوارها سيحصل على سماعة تسمح له بمتابعة الأفلام الأجنبية إما بلغتها الأصلية أو مدبلجة.
وتزعم السينما الواقعة في هامبورغ بألمانيا أنها أول دار عرض سينمائية تقدم خدمة سماعات ثنائية اللغة في العالم.
وأوضح المسؤولون عن السينما أن هذه السماعات تتيح للمشاهد نوعاً من التحكم فيما يشاهده، وفي اللغة التي يرغب في أن يتابع الأفلام بها.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك تأثيراً إيجابياً آخر من وضع السماعة، وهو أن المشاهد لن يضطر إلى سماع صوت مضغ الفيشار والمقرمشات أو اثنين يتهامسان إلى بعضهما، ومن ثم فإنها تزيد من تركيز الأشخاص بالفيلم.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».