آرسنال يحتاج إلى «معجزة» أمام بايرن... وأنشيلوتي يحذر من انتفاضة الجريح

نابولي يحشد كل أسلحته من أجل تعويض خسارته ذهاباً أمام ريـال مدريد اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل المواجهة الصعبة أمام البايرن (إب.أ)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل المواجهة الصعبة أمام البايرن (إب.أ)
TT

آرسنال يحتاج إلى «معجزة» أمام بايرن... وأنشيلوتي يحذر من انتفاضة الجريح

لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل المواجهة الصعبة أمام البايرن (إب.أ)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل المواجهة الصعبة أمام البايرن (إب.أ)

يتطلع ريـال مدريد حامل اللقب إلى تأكيد أفضليته عندما يحل ضيفاً على نابولي الإيطالي اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن فاز ذهابا 3 - 1. فيما يحتاج آرسنال الإنجليزي إلى ما يشبه المعجزة لتعويض خسارته 1 - 5 أمام بايرن ميونيخ الألماني.
ويحمل ريـال مدريد الرقم القياسي بعدد مرات الفوز باللقب بعد أن أضاف في الموسم الماضي لقبه الحادي عشر على حساب جاره أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.
وكان اللقب قبل الأخير لريـال في دربي مدريدي أيضاً 4 - 1 بعد وقت إضافي في 2014. لكنه انتظر حتى الثواني الأخيرة قبل أن يدرك مدافعه سيرخيو راموس التعادل، ثم لعبت خبرة النادي الملكي دورها في الشوطين الإضافيين.
يخوض ريـال مباراة الإياب في ظروف مغايرة قليلاً عن تلك التي تغلب فيها على نابولي 3 - 1 في سانتياغو برنابيو.
فقد اهتز فريق العاصمة الإسبانية أمام لاس بالماس المتواضع في الدوري المحلي، وكان في طريقه إلى خسارة مؤلمة 1 - 3، قبل أن يعادل البرتغالي كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقائق الأخيرة. كان تعادلاً بطعم الخسارة فجّر خلافات بين المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وبعض اللاعبين حسب ما ذكرت تقارير صحافية، خاصة بعدما فقد الريـال صدارة الدوري الإسباني لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة للمرة الأولى منذ أشهر (له مباراة مؤجلة مع سلتا فيغو).
واستعاد الريـال بعضاً من توازنه بفوزه الكبير على إيبار 4 - 1 السبت الماضي، في مباراة غاب فيها رونالدو بسبب إصابة طفيفة، كما تغيب أيضاً النجم الآخر الويلزي غاريث بيل بسبب الإيقاف (طرد في المرحلة السابقة ضد لاس بالماس)، وأراح زيدان فيها أيضاً المدافعين دانيال كارفاخال والبرازيلي مارسيلو، والألماني طوني كروس، استعداداً لمواجهة نابولي.
وأكد ريـال أمس عودة رونالدو وبيل إلى التشكيلة من أجل المشاركة في مباراة اليوم.
وسبق لريـال مدريد أن فاز ذهاباً بنتيجة مماثلة في ثماني مناسبات في البطولة، لكنه حجز بطاقة التأهل في نصفها فقط، وهو ما يدغدغ مشاعر لاعبي نابولي بإمكان تحقيق الحلم وإقصاء حامل اللقب ومواصلة المشوار نحو ربع النهائي.
وقال السنغالي خاليدو كوليابلي مدافع نابولي: «نحن نؤمن بذلك. نعلم أنه يمكننا تسجيل هدفين في ملعب ساو باولو. نعلم أيضاً بأن المهمة ستكون صعبة أيضاً على مدافعينا».
وارتفعت معنويات لاعبي نابولي بعد الفوز على روما 2 - 1 السبت بفضل البلجيكي دريس ميرتنز صاحب الهدفين، ما جعله على بعد نقطتين فقط من فريق العاصمة ثاني ترتيب الدوري المحلي خلف يوفنتوس.
وبعد الفوز الثمين على روما محلياً، أتيحت الفرصة لدى جماهير نابولي لإجراء «بروفة» على أناشيدهم الاحتفالية أملاً في ترديدها مع نهاية المباراة المرتقبة أمام ريـال مدريد اليوم.
ويتطلع لاعبو نابولي إلى مساندة جماهيرهم للضغط على ريـال مدريد في ملعب «ساو باولو» أملاً في قلب الموازين وانتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، لا تزال جماهير نابولي متمسكة بالأمل بشكل كبير، وينتظر حضورها بكثافة لمؤازرة لاعبيها أملاً في تحقيق الإنجاز غير المسبوق. وأعاد الفوز على روما أجواء الاستقرار في نابولي، وعمل على تحسين العلاقة المتوترة بين أوريليو دي لاورينتيس رئيس النادي والمدير الفني ماوريسيو ساري.
وتردد أن دي لاورينتيس دعا ساري لحضور حفل عيد ميلاد نجله في منزله بالعاصمة روما السبت، لكن أياً منهما لم يدل بتصريحات علنية بشأن الفوز.
وكان دي لاورينتيس مالك النادي والمنتج السينمائي قد انتقد لاعبي الفريق والمدير الفني بشكل حاد بعد الهزيمة أمام ريـال مدريد منتصف الشهر الماضي، وكذلك بعد خسارته على ملعبه أمام أتلانتا صفر - 2 بعدها بعشرة أيام، ولكن الأمور تبدلت بعد الفوز على روما.
ويحتل نابولي المركز الثالث بالدوري الإيطالي بفارق نقطتين فقط خلف روما، لكن بفارق 10 نقاط عن يوفنتوس المتصدر.
وكان دي لاورينتيس قد دخل في حالة من الجدل مع لويجي دي ماغيستريس عمدة نابولي، حول إنشاء الاستاد الجديد للنادي، المشروع الذي يبدو أنه تأجل بشكل مؤقت.
وقال دي ماغيستريس عقب مباراة الذهاب أمام ريـال مدريد: «سنجري تجديدات في ساو باولو (الاستاد الحالي لنابولي)، لأن الرئيس (دي لاورينتيس) لا يريد بناء استاد جديد»، موضحاً أن المدينة ستتحمل التكاليف، حيث إنها المالكة للاستاد.
ولكن الجدل لم يلق بظلاله على دعم دي ماغيستريس للفريق، حيث قال إنه يأمل التأهل للمرة الأولى إلى دور الثمانية بالبطولة الأوروبية.
وأضاف عمدة نابولي: «إنا من بين من يثقون بقدرة نابولي على الفوز أمام ريـال مدريد، هي مهمة صعبة، ولكن نابولي يستطيع تحقيقها على وسط هذه الأجواء بملعبه».
ويعتمد نابولي بشكل كبير على سرعة ومهارة لورنزو إنسيني على الجهة اليسرى الذي سجل هدف الفريق في مدريد، كما يعتمد المدير الفني ساري أيضاً على قدرات اللاعب العائد من الإصابة أركاديوز ميليك والوافد الجديد ليوناردو بافوليتي.
وعلى ملعب الإمارات في العاصمة لندن يزداد الضغط على المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي تطالب جماهير آرسنال بإقالته بعد تراجع فرصه بإحراز الدوري الإنجليزي الممتاز، والخسارة المذلة أمام بايرن 1 - 5 في البطولة الأوروبية.
ويتولى فينغر، 67 عاماً، الذي ينتهي عقده الصيف المقبل، تدريب آرسنال منذ 1996، وهو قاده إلى الكثير من الألقاب المحلية لكن آخرها في الدوري يعود إلى عام 2004.
وازداد الوضع سوءاً بعد خسارة الفريق اللندني أمام ليفربول 1 - 3 السبت في قمة المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس بفارق 13 نقطة عن تشيلسي المتصدر.
واعترف فينغر بقراره الخاطئ بإبقاء المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء في الشوط الأول، قبل أن يدفع به في الثاني فكان الأكثر خطورة ومرر كرة الهدف التي قلص منها داني ويلبيك الفارق.
وأشارت تقارير صحافية في الأيام الماضية إلى رغبة سانشيز بالرحيل عن آرسنال بسبب خلاف على قيمة العقد الجديد.
وتحدث فينغر عن نتيجة الذهاب أمام بايرن قائلاً: «يجب أن أقول إن بايرن أفضل منا، لقد انهرنا في لقاء الذهاب».
وأكد فينغر غياب لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل عن مواجهة بايرن بعد أن غاب عن المباراة السابقة أمام ليفربول بقوله: «أوزيل ليس ضمن الفريق. أنه مريض وكان غائباً طوال الأسبوع الماضي... تدرب مرة واحدة أمس ولا أعتقد أنه جاهز بدنياً ليكون في صفوف الفريق». وأضاف: «سيكون جاهزاً لعطلة نهاية الأسبوع (يلتقي آرسنال مع لنيكولن في ربع نهائي كأس إنجلترا)».
ويشكل بايرن ميونيخ، المتوج باللقب خمس مرات آخرها في 2013. عقدة لآرسنال الحالم بلقبه الأول في البطولة، بعد أن كان خسر نهائي 2006 أمام برشلونة. وخرج آرسنال من دور الـ16 في المواسم الستة الماضية.
وأقصى بايرن خصمه من دور الـ16 في مواسم 2005 و2013 و2014.
ولم ينجح أي فريق في دوري الأبطال على الإطلاق في تعويض فارق أربعة أهداف في إياب أحد أدوار خروج المهزوم. ومن أجل التأهل يجب على آرسنال التفوق على ما فعله ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي عوض هزيمته 4 - 1 خارج ملعبه أمام ميلان الإيطالي في 2004 ليفوز 4 - صفر على أرضه ويصعد للدور قبل النهائي.
وآخر مرة تمكن فيها فريق من تجاوز فارق أربعة أهداف في مسابقة أوروبية كان ريـال مدريد في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1985 - 1986 عندما هزم بروسيا مونشنغلادباخ 4 - صفر بملعبه بعد خسارته 5 - 1 مثل آرسنال في ألمانيا.
ومع ذلك سيتجه جزء صغير من مشجعي آرسنال لاستاد الإمارات ولديهم الكثير من الأمل، وبدلاً من أن تشهد المباراة واحدة من أروع الانتفاضات عبر التاريخ من المرجح أن توفر مجالاً آخر لهؤلاء الذين يشعرون بأن عهد فينغر اقترب من نهايته.
وبينما يأمل فينغر في معجزة تحفظ ماء وجهه ضد بايرن، فإنه ربما يتطلع بالفعل لمباراته الأسبوع القادم ضد لينكولن في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي البطولة المتبقية التي ما زال لديه أمل في حصدها.
في المقابل يبدو البايرن منتشياً بنتائجه الإيجابية على كل الجبهات، وهو الذي حقق 16 فوزاً متتالياً على أرضه في المسابقات الأوروبية، ووصل في المواسم الثلاثة الماضية إلى الدور نصف النهائي، آخرها أمام أتلتيكو مدريد.
وحقق البايرن انتصاراً 3 - صفر على كولونيا يوم السبت الماضي محلياً ليوسع الفارق في صدارة الدوري الألماني إلى سبع نقاط.
لكن مدرب البايرن الإيطالي كارلو أنشيلوتي حذر من مواجهة آرسنال، وأشار إلى أنه لا يضمن أي شيء بعدما كان ضحية الانتفاضة الأكثر روعة في تاريخ البطولات الأوروبية عندما تغلب ليفربول على ميلان في نهائي 2005 بعد تأخره 3 - صفر في الشوط الأول في إسطنبول.
وقال القائد فيليب لام: «بايرن سيسعى للقضاء على أي أمل لدى أرسنال مبكراً».
وأضاف الظهير الذي سيعتزل بنهاية الموسم: «يجب أن نتحلى بتركيز شديد، والأهم أن نظهر لآرسنال في أول ربع ساعة أن بوسعه نسيان الدور القادم».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».