زيارة ترمب لبريطانيا ربما لن تشمل إلقاء خطاب أمام البرلمان
لندن - «الشرق الأوسط»: أشارت صحيفة بريطانية، أمس (السبت)، إلى أن تنظيم زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إلى لندن في وقت لا يكون فيه البرلمان منعقدًا، قد يتيح تجنب مسألة إلقاء الرئيس الأميركي كلمة أمام البرلمان البريطاني التي تثير جدلاً. وتشمل زيارات الدولة التي يقوم بها قادة العالم إلى المملكة المتحدة عادة إلقاء كلمة أمام البرلمان البريطاني. وكان ترمب قد تلقى دعوة من رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لزيارة لندن هذه السنة. إلا أن رئيس مجلس العموم، جون بيركو، قال الاثنين إنه «يعارض بشدة» السماح لترمب بإلقاء خطاب في البرلمان انطلاقًا من «موقفه الرافض للعنصرية والتمييز الجنسي». وتابع بيركو: «زاد من معارضتي الحظر الذي فرضه (ترمب) على المهاجرين». وعليه، فإن الزيارة يمكن أن تتم بين الخميس أو الأحد، وعلى الأرجح في أواخر أغسطس (آب) أو مطلع سبتمبر (أيلول)، أي خلال عطلة البرلمان الصيفية.
احتجاجات ضد نازيين جدد في دريسدن
دريسدن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: شارك مئات الأشخاص في احتجاجات ضد نازيين جدد في مدينة دريسدن الألمانية، أمس (السبت)، لعرقلة مظاهرات ليمينيين متطرفين. تجدر الإشارة إلى أن اليمينيين المتطرفين يسيئون دائمًا استغلال الذكرى السنوية لتدمير دريسدن بقصف بريطاني وأميركي إبان الحرب العالمية الثانية في 13 فبراير (شباط) عام 1945. وتحيي المدينة سنويًا ذكرى القصف بفعاليات مختلفة. ومن المخطط تنظيم سلسلة بشرية في يوم إحياء الذكرى بعد غد (الاثنين)، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية.
أوكرانيا تعلن نجاح اختبار صاروخ جو - أرض جديد
كييف - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، عن نجاح اختبار صاروخ جديد محلي الصنع، طبقًا لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، أمس (السبت). وأوضح بوروشينكو، في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن شركة أوكرانية للصناعات الدفاعية صممت صاروخًا جديًدا، عيار 57 ملليمترًا، مخصصًا لإصابة أهداف أرضية. وأضاف الرئيس الأوكراني أن طائرات ومروحيات تابعة لسلاح الجو الأوكراني سوف يتم تزويدها بهذا الصاروخ.
مظاهرات مؤيدة ومعارضة لرئيسة كوريا الجنوبية
سيول - «الشرق الأوسط»: شارك عشرات آلاف الأشخاص السبت في تظاهرتين في سيول؛ واحدة مؤيدة لرئيسة كوريا الجنوبية المقالة، والثانية معادية لها في بلد يشهد أزمة سياسية منذ أشهر. وتدرس محكمة سيول الدستورية إمكانية المصادقة على قرار الجمعية الوطنية إقالة بارك الذي اتخذ في ديسمبر (كانون الأول) بسبب فضيحة فساد مدوية. ودفعت هذه الفضيحة بملايين المتظاهرين للنزول إلى الشارع في نهاية 2016 للمطالبة برحيل الرئيسة، لكن أنصارها تحركوا منددين بمؤامرة من اليساريين المؤيدين لبيونغ يانغ.
دور مميز لشتاينماير كرئيس اتحادي للبلاد
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكر وزير العدل الألماني، هايكو ماس، أن وزير الخارجية الألماني السابق، فرانك - فالتر شتاينماير، سيدافع بحسم عن الديمقراطية المعرضة للخطر عند توليه منصب الرئيس الاتحادي للبلاد. وقال ماس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «فرانك - فالتر شتاينماير سيواجه الشعارات الساذجة للقوميين والشعبويين بتعقله ورزانته السياسية»، مضيفًا أن شتاينماير شخص ساع للتصالح يحوز ثقة الناس، وقال: «إنه الاختيار الأمثل».