هجوم إرهابي بـ«ساطور» في اللوفر

المهاجم مصري وصل إلى فرنسا قبل أيام

جنود فرنسيون في باحة متحف اللوفر بباريس بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه مصري مسلح بساطور (أ.ب)
جنود فرنسيون في باحة متحف اللوفر بباريس بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه مصري مسلح بساطور (أ.ب)
TT

هجوم إرهابي بـ«ساطور» في اللوفر

جنود فرنسيون في باحة متحف اللوفر بباريس بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه مصري مسلح بساطور (أ.ب)
جنود فرنسيون في باحة متحف اللوفر بباريس بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه مصري مسلح بساطور (أ.ب)

قال مصدر أمني قريب من التحقيق في هجوم متحف اللوفر بباريس أمس، إن الرجل الذي حاول دخول المتحف وهو يمسك ساطورًا، وأطلق عليه الجنود النار، مواطن مصري وصل إلى فرنسا قبل أيام.
وأضاف المصدر قائلا: «تشير الدلائل الأولية للتحقيق إلى أنه مواطن مصري»، لافتًا إلى أنه وصل إلى فرنسا في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. واكدت مصادر أن المهاجم اسمه عبد الله رضا رفاعي, ويبلغ من العمر 29 عاماً.
من جانبه، اكتفى الرئيس فرنسوا هولاند، الذي أشاد بشجاعة الجنود، بوصف العملية بأنها «اعتداء وحشي».
وكانت الشرطة الفرنسية قالت: «إن جنديًا بالجيش أطلق الرصاص على رجل كان يحمل سلاحًا أبيض وحقيبتين على ظهره قبل أن ينفذ هجومًا على جنود أمام متحف اللوفر في باريس». وأوضحت الشرطة أن الرجل صاح: «الله أكبر»، واندفع صوب جنود من مجموعات الدورية قبل إطلاق النار عليه قرب مركز التسوق التابع للمتحف. وقال قائد شرطة باريس، ميشال كادوت، إن «المهاجم على قيد الحياة لكن إصابته بالغة».
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة إن «إرهابيًا إسلاميًا» إضافيًا هاجم للتو متحف اللوفر في باريس، مضيفًا أن فرنسا «تعيش مجددًا على أعصابها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.