رفض فلسطيني لشروط نتنياهو للتفاوض

4 عمليات تستهدف إسرائيليين جنودًا ومستوطنين

فلسطيني يقذف الحجارة على حاجز للقوات الاسرائيلية خلال احتجاجات على المدخل الشمالي لمدينة الخليل أمس تطالب بإسترداد جثث لفلسطينيين تحتجزها السلطات (إ.ب.أ)
فلسطيني يقذف الحجارة على حاجز للقوات الاسرائيلية خلال احتجاجات على المدخل الشمالي لمدينة الخليل أمس تطالب بإسترداد جثث لفلسطينيين تحتجزها السلطات (إ.ب.أ)
TT

رفض فلسطيني لشروط نتنياهو للتفاوض

فلسطيني يقذف الحجارة على حاجز للقوات الاسرائيلية خلال احتجاجات على المدخل الشمالي لمدينة الخليل أمس تطالب بإسترداد جثث لفلسطينيين تحتجزها السلطات (إ.ب.أ)
فلسطيني يقذف الحجارة على حاجز للقوات الاسرائيلية خلال احتجاجات على المدخل الشمالي لمدينة الخليل أمس تطالب بإسترداد جثث لفلسطينيين تحتجزها السلطات (إ.ب.أ)

رفضت السلطة الفلسطينية بشكل تام، ما طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، من شروط لإعادة المفاوضات مع الفلسطينيين، وحددها في الاعتراف بدولة يهودية واستمرار السيطرة الأمنية على مناطق الضفة, معتبرا أن اعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على جميع المناطق ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط؛ «مبدآن أساسيان لا يمكن التنازل عنهما» للتفاوض حول اتفاق سلام.
وعلى الفور، وصفت السلطة الفلسطينية هذه الشروط بأنها «تافهة لا تستحق الرد». وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي: «هذه شروط تعجيزية لن يجد (نتنياهو) أي فلسطيني، أيًا كان، على استعداد للتعامل مع مثلها». وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أنها تتوقع من المجتمع الدولي رفع الغطاء عن دولة الاحتلال.
وهذه ليست أول مرة يصر فيها نتنياهو على اعتراف الفلسطينيين بدولة يهودية، ويقول إنه لن يتنازل عن الأمن في الضفة الغربية، لكنه أول إعلان من نوعه منذ تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحكم. ويرفض الفلسطينيون الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية لأسباب سياسية وتاريخية وقانونية، ويقولون: إنهم لن يقبلوا بوجود جندي إسرائيلي واحد على أراضي الدولة الفلسطينية بعد قيامها.
وفي شأن متصل، أعلن المالكي أن فلسطين ستتوجه الأسبوع المقبل إلى محكمة الجنايات الدولية، لتقديم «إحالة بشأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي لكي تبدأ بالتحقيق الرسمي بهذا الخصوص».
من جهة أخرى، نفذ فلسطينيون أمس أربع عمليات استهدفت جنودًا ومستوطنين في الضفة الغربية. وكان من ضمن تلك العمليات، إطلاق فلسطيني النار من سيارة باتجاه موقع عسكري، في محيط قرية عابود، ورد الجنود بإطلاق النار عليه، فأصيب بجروح خطيرة. كما حاول سائق سيارة فلسطيني تنفيذ عملية دهس في محطة للحافلات قرب مستعمرة كوخاف يعكوف، شرق رام الله، وأطلق الجنود النار عليه وقتلوه. ورد قادة مجلس المستوطنات في الضفة على هذه العمليات، بمطالبة نتنياهو بتعزيز الاستيطان وإقرار مشاريع إضافية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.