24 قتيلا و5 مفقودين ضحايا الانهيار الثلجي بإيطاليا

عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في فندق ريغوبيانو في إيطاليا (ا.ب.ا)
عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في فندق ريغوبيانو في إيطاليا (ا.ب.ا)
TT

24 قتيلا و5 مفقودين ضحايا الانهيار الثلجي بإيطاليا

عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في فندق ريغوبيانو في إيطاليا (ا.ب.ا)
عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في فندق ريغوبيانو في إيطاليا (ا.ب.ا)

عثرت فرق الانقاذ التي تبحث في انقاض فندق دمره انهيار ثلجي قبل أسبوع، على جثث سبعة أشخاص آخرين ليل الثلاثاء/الاربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا هذا الحادث إلى 24 قتيلا وخمسة مفقودين.
وانتشل رجال الاطفاء منذ مساء الأمس، جثث ثلاث نساء وأربعة رجال تحت انقاض الفندق الذي يقع على ارتفاع 1200 متر.
وبعد أسبوع على الانهيار الثلجي الذي وقع على اثر سلسلة زلازل أغرقت وسط ايطاليا بحالة من الفوضى، قدم باولو جينتيلوني حصيلة أولى لمجلس الشيوخ. قائلًا إنّ "كل الجهود بذلت على الصعيد الانساني والتنظيمي والتقني لمحاولة انقاذ حياة بشر". مؤكّدًا إلى أنّه جانب ضحايا الانهيار الثلجي، لقي خمسة أشخاص على الاقل حتفهم بسب البرد أو الزلزال، بينما ما يزال مئات السكان مقطوعين عن العالم وعشرات الآلاف من المنازل محرومة من التيار الكهربائي منذ أيام. وذكر بأنّ 11 الفًا من عناصر الانقاذ يشاركون في التصدي لهذه "الازمة غير المسبوقة"، في أكثر من 3500 مهمة انقاذية برية و300 مهمة بالمروحيات بينما يشارك مائتا منقذ في عملية البحث تحت انقاض الفندق. وكان هؤلاء أول الواصلين إلى موقع الفندق الذي غمره انهيار ثلجي بعد أن قطعوا كيلومترات على الثلج على زلاجات. وتابع أنّ "الدولة استنفرت كل طاقاتها"، ووعد بكشف كل حالات الخلل المحتملة والتأخير والمسؤوليات.
ويجري فتح تحقيق بتهمة القتل غير العمد من أجل تحديد المسؤوليات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.