أزمة «ديكولتيه» تثير جدلا في وزارة البيئة الفرنسية

سيغولين رويال تنفي إصدار تعليمات تحدد ثياب الموظفات

أزمة «ديكولتيه» تثير جدلا في وزارة البيئة الفرنسية
TT

أزمة «ديكولتيه» تثير جدلا في وزارة البيئة الفرنسية

أزمة «ديكولتيه» تثير جدلا في وزارة البيئة الفرنسية

بعد ساعات قليلة من نشر خبر حول تعليمات أصدرتها وزيرة البيئة سيغولين رويال تمنع فيها موظفات وزارتها من ارتداء ثياب ذات فتحات كبيرة عند العنق، سارعت المرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة إلى التغريد عبر «تويتر»، أمس، نافية الخبر.
الوزيرة التي تسلمت منصبها حديثا كذّبت ما وصفته بالشائعات السخيفة التي جرى تناقلتها حول منع «الديكولتيه» في الوزارة. وأضافت أن توجيهاتها الوحيدة للعاملين معها كانت الالتزام الشديد في كيفية التصرف بالمال العام، الأمر الذي ينتظره الفرنسيون منهم.
وكانت صحيفة «لوبوان» قد نشرت في عددها الأخير خبرا تناقلته المواقع الإلكترونية، صباح أمس، يفيد بأن روايال أصدرت للموظفين تعليمات جديدة تتعلق، في جانب منها، بقواعد الثياب خلال الدوام الرسمي. وتضمنت تلك التعليمات نصا يمنع الموظفات من ارتداء «الديكولتيه»، أي فتحات العنق الواسعة عند الصدر، وذلك للحفاظ على احترام الوظيفة.
وسرعان ما تحول «الديكولتيه» إلى موضوع للجدل في وسائل الإعلام. وقالت نجاة فالو بلقاسم، وزيرة حقوق المرأة، في تصريح لقناة «بي إم تي في»، أمس، إنها لا تعرف تفاصيل المنع لكنها ترى أن من الغريب تقييد أسلوب اللبس بتعليمات عامة مطلقة. وأضافت المتحدثة السابقة باسم الحكومة أنها لا تعرف المعنى المقصود بـ«الديكولتيه».
جاء في التعليمات «المزعومة» أن سيغولين، رفيقة الرئيس فرانسوا هولاند السابقة ووالدة أبنائه الأربعة، منعت أيضا موظفيها من التدخين في باحة الوزارة أو حديقتها أثناء وجودها، أو الدخول قبلها إلى المطعم أو المرور في الممشى المؤدي إلى غرفة استقبالها الخاصة أثناء تناولها الغداء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.