كتاب ونقاد مصريون: 6 أعوام ليست كافية لاختمار «أدب الثورة»

المشهد الأدبي ما بعد الربيع العربي

مظاهرة في ميدان التحرير 2011
مظاهرة في ميدان التحرير 2011
TT

كتاب ونقاد مصريون: 6 أعوام ليست كافية لاختمار «أدب الثورة»

مظاهرة في ميدان التحرير 2011
مظاهرة في ميدان التحرير 2011

في الحلقة السابقة نشرنا آراء لعدد من الكتاب والنقاد العرب حول الإنتاج الأدبي والربيع العربي، وهل ارتفع هذا النتاج، فنيًا وجماليًا، إلى مستوى الحدث، بوعوده وإلهاماته ومآسيه ومآله أيضًا، أم جاء سريعًا، منفعلاً، أو تسجيليًا قد ينتهي مع انتهاء الحدث ذاته؟
هنا آراء عدد من الكتاب من مصر والمغرب:

حمودة: نحتاج لوقت طويل
يرى الناقد د. حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، أن «الوقائع التي أحاطت بثورات الربيع العربي كان لها تأثير متعدد في الأدب، على مستوى تناولها كموضوعات للكتابة، وعلى مستوى ما ارتبط بها من وعي جديد، ومن أحلام وتوقعات، ومن إحباطات أيضًا. وهذه الوقائع حاضرة في عدد كبير من القصائد والقصص والروايات، وبغض النظر عن التعبير عنها في بعض هذه الأعمال بشكل متعجل أحيانًا، أو إقحامها على بناء أعمال أخرى. وهناك عدد كبير من الأعمال التي قمت بتحكيمها أقحمت تجربة ميدان التحرير في بنائها الروائي. على أية حال، فالوقائع الكبرى، مثل الثورات، قد تحتاج إلى وقت طويل للوصول إلى نظرة موضوعية مكتملة لها، ولتقييمها، ولاستكشاف آثارها القريبة والبعيدة. وعلى ذلك يمكن تصور أن هذه الوقائع التي ارتبطت بثورات الربيع العربي سوف تظل، لزمن طويل قادم، مادة غنية للكتابات الأدبية المتنوعة».
ويعتبر د.حمودة أن «ستة أعوام ليست فترة طويلة، ولا كافية لنظر لتجارب ثورات الربيع العربي. فهناك أعمال أدبية عالمية كبيرة، تناولت تجارب ثورات، بعد عشرات الأعوام من مرورها ومنها مثلا «الحرب والسلام» لتولستوي، ولهذا فلا يجب التعجل في كتابة أعمال عن تجارب مثل ثورات العربي لا يزال بعضها في طور الإكمال ولا تزال امتداداتها قائمة في كثير من البلدان العربية، ولا يزال المشهد الأخير لها لم يكتمل بعد».
وحول ما إذا كانت خشية بعض الأدباء من تصنيفهم «ضد أو مع» الثورة أثرت على المنتج الإبداعي في البلدان التي شهدت الثورات، يجد د. حمودة أن: «حرية التعبير بالنسبة لكثيرين من الكتاب العرب، حرية ليست كاملة، ولم تكن كاملة في أي زمن من الأزمنة، وبالتالي فالمساحة المحدودة التي يتحرك فيها بعض الكتاب الآن في تعبيرهم عن قضايا سياسية ليست قاصرة على الوقت الحاضر فقط، وإنما لها امتدادات قريبة وبعيدة في تاريخينا الأدبي والثقافي».

طلب: احذروا الأدباء الموسميين
«الأحداث السياسية ليست مقدمة للأدب الجيد»، هكذا لخص الشاعر والناقد د. حسن طلب، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وجهة نظره بالقول: «إن الأدب رفيع المستوى لا يكون أبدًا انعكاسًا للأحداث السياسية. فالأحداث تظهر، والثورات تقوم، والتغيرات تحدث، وتأتي بعض الكتابات لتعبر عن هذه الأشياء، وهذا النوع من الأدب الذي يكتب في ذيل الأحداث السياسية، عادة لا يعتبر الوجه المشرق للأدب، لذا فمن وجهة نظري أن الأدب يستطيع أن يثور في ذاته حتى لو لم تقم ثورة».
ويتحفظ د. طلب على معظم النتاج الأدبي الذي ظهر انعكاسًا لثورات الربيع العربي لأنه «ليس أدبًا رفيعًا بالمعنى الجمالي»، قائلا: «الأدب الرفيع هو الذي يثور ويهيئ للثورة ويمهد لها». ويقول: «علينا أن نبحث في الشعر الذي كان يقاوم الاستبداد قبل الثورات... فالأدب يقود ويشعل الثورة في النفوس يقود لكي يكون أدبًا حقيقيًا».
ويعتبر صاحب ديوان «إنجيل الثورة وقرآنها» وقصيدة «مبروك مبارك» التي توقعت برحيل مبارك وسخرت من ترشيحه لنفسه في الانتخابات أن هناك من انتهزوا قيام الثورة وظهروا كفقاعات الهواء وركبوا موجة الثورة من أجل ألقاب «شعراء الثورة» أو «أدباء الثورة»، وهؤلاء سرعان ما تلاشت فقاعاتهم، «علينا أن نحذر من هؤلاء (الأدباء الموسميين)». ويضيف: «إذا نظرنا للأحداث الكبرى وما كتب قبلها وما بعدها، مثل النكسة وحرب أكتوبر (تشرين الأول)، فلا يمكن تقييم الكتابة عنها في الفترة اللاحقة لها دون النظر لأهمية الأدب الذي كتب قبلها، في تلك الفترة كانت هناك أصوات في الشعر والرواية تتحدث عن الحريات والانتصار، مثل قصائد أمل دنقل».
عبد المجيد: اخترت الكتابة المباشرة عن الثورة

وحول استعانته بقالب الفانتازيا في روايته الصادرة بداية هذا العام «قطط العام الفائت» عن الدار المصرية اللبنانية، وإذا ما كان ذلك تفاديًا للوقوع في تصنيف نقدي للأعمال التي تناولت الثورة، يقول الروائي إبراهيم عبد المجيد: «الفانتازيا موجودة في رواياتي السابقة كلها ولكن بدرجات، وأكثرها وضوحًا في رواية (مسافات) و(بيت الياسمين) حتى (لا أحد ينام في الإسكندرية) فقد كان المشهد الأخير في نهايتها في قالب فانتازي». ويشير: «اخترت الكتابة عن الثورة بشكل مباشر جدًا في كتابي (لكل أرض ميلاد: أيام التحرير) وهي عبارة عن سيرة ذاتية لمعايشتي لأحداث الثورة. أما فيما يخص (قطط العام الفائت)، فقد عبرت عن الآراء السياسية في صورة مواقف لشخصيات الرواية وعبر الاستعانة بأساطير من الميثيولوجيا اليونانية (بيغاسوس) أو (الحصان المجنح) أو (الكنتاروس) أو (جسد حصان وجذع ورأس إنسان) وتدور الأحداث عام 2011 في بلد اسمه (لاوند) قامت فيه الثورة في اليوم نفسه الذي حدثت فيه الثورة في (مصرايم) المجاورة لها، لكن الحاكم بدلاً من أن يهرب أو يتخلى عن السلطة يلقي بجميع المتظاهرين إلى العام السابق ويقنع الشعب بأن العام هو 2010».
وحول «قرار» الكتابة عن الثورة، قال: «المسألة لا تخضع لقرار ولكن الفكرة ألحت علي وتركتها حتى تختمر وتخرج بتلقائية. بعد الثورة لم أفكر في كتابة الرواية وتركت الفكرة وأثناء إقامتي في مدينة (لاروشيل) الفرنسية على المحيط وجدت الفكرة تلح علي من جديد وبدأت الكتابة وأنجزتها في شهرين، وحينما عدت إلى مصر خلال 6 أشهر وساعدني وجود وقت فراغ كاف للانتهاء منها».
خاض عبد المجيد تجربة إبداعية في روايته «في كل أسبوع يوم جمعة» تلك التي صدرت قبل وقوع الثورة بثلاث سنوات وقدمت رصدًا لحالة التشتت والضياع التي كان يعاني منها المجتمع المصري وهروبه إلى الواقع الافتراضي والتي تسببت في اندلاع الثورة. وهو يعتقد أن «الكتاب الموهوبين عادة ما يسبقون الأحداث السياسية ولا يكونون تابعين لها».

سيد محمود:
أدب انكسار الثورة
أما الناقد والشاعر سيد محمود، رئيس تحرير جريدة القاهرة الثقافية، فقد رصد من خلال قراءاته عددًا من الظواهر التي تجسدت في المشهد الأدبي في الوطن العربي في أعقاب الثورات، ويقول متحدثًا عن المشهد الأدبي السوري: «ما جرى له أصداء في أعمال إبداعية كثيرة وهو أمر نلمسه بوضوح في سوريا حيث كان الأدب كاشفًا لحالة الاحتقان داخل المجتمع وتقدمت أصوات مثل: سمر يزبك، ومها حسن وفواز حداد، خالد خليفة، وخليل صويلح، وياسين حسن، ومنهل السراج ومصطفى خليفة على صعيد الكتابة الروائية، هذه الأصوات كانت تشي بحدوث شيء ما إيجابيًا أو سلبيًا. وحينما حدثت الثورة السورية أصبح هناك نصوص تعبر عن الحالة السورية في الخارج والداخل، تكاد تكون متطابقة لأنه ما أنتج كان خارج الشعار السياسي. وكان لديهم نضج في تجاربهم الأدبية والفنية وقدموا تصورًا عما جرى من منظور فني وإنساني بالغ الأهمية، ومن بين هذه النصوص ظهرت نصوص مباشرة تتبنى فكرة الشعار السياسي سواء مع أو ضد».
وعن المشهد الأدبي المصري قال: «الأمر نفسه موجود في مصر، حيث ظهرت نصوص تمهد لحالة التغيير وتمثلت في ظهور كثير من الكتاب المنخرطين في الحركات السياسية وبعضهم بدأ يقدم رواياته لما جرى، حتى إبراهيم أصلان الذي توفي بعد عام من الثورة كتب عدة نصوص صدرت في كتاب (انطباعات صغيرة حول حادث كبير). وظهرت نصوص تلبي الاحتياج السريع لفكرة الثورة».
ويعتبر محمود أن «الشعر بحكم طبيعته وتكوينه كان أسرع في أن ينخرط مباشرة في دعم الثورة ويلبي خطابها، وكان خطابًا إنشائيًا أكثر من أنه فني. إذا قمنا باستثناء نصوص مهمة في العامية مثل: نصوص مصطفى إبراهيم، أو بالفصحى نص عماد أبو صالح (كنت نائمًا حين قامت الثورة)، لكن ظهرت نصوص كثيرة لشعراء في أجيال مختلفة كانت ذات نبرة خطابية».
أما عن المشهد الروائي فيقول: «مع تقدم الحدث ظهرت نصوص مختلفة عن الثورة، مثل: الإطار الفانتازي في رواية (قطط العام الفائت) لإبراهيم عبد المجيد، و(جبل الزمرد) لمنصورة عز الدين، و(بياض ساخن) سهير المصادفة، و(أن تحبك جيهان) لمكاوي سعيد، و(التماسيح) ليوسف رخا، و(تجربة سيد الأهل) لأحمد صبري أبو الفتوح وكانت كلها عن السياق الثوري».
وتعتبر ظاهرة أدب «الديستوبيا»، وهو الأدب المضاد لـ«اليوتوبيا» - المدينة الفاضلة - هي الملمح الأهم من وجهة نظر الناقد سيد محمود، الذي أفرزته الثورات كرد فعل لانكسار الثورة، أو الواقع المرير، وهو نوع أدبي يمكن أن نسميه الأدب الكابوسي، ومن أبرز الأعمال في هذا النوع: رواية «يوتوبيا» لأحمد خالد توفيق، و«عطارد» محمد ربيع، و«نساء الكارنتينا» نائل الطوخي، و«استخدام الحياة» لأحمد ناجي. هذه الروايات خلقت أحداثها من «المكان الخبيث» وكأنه ملاحق بلعنة ويدفع بالنصوص لتصور مستقبل له طابع كابوسي، وتكون الرواية عنيفة ومتجردة من الإنسانية وكاشفة عن كوارث وجو قابض وتذهب مباشرة للعصب العاري في المجتمع؛ لأن هدفها تعرية الواقع بدلا من تجميله وتختفي وراء المستقبلية والتنبؤ بالمستقبل لتتحرر من سطوة الماضي وقهره».
وحول ما إذا كانت «الديستوبيا» خيارًا مرضيًا للهروب من سطوة التصنيف النقدي والسياسي للأدباء، قال: «أعتقد أنه كان اختيارًا فنيًا أكثر منه خيار سياسي، فمن الأمور الإيجابية أن معظم الكتاب كانوا منخرطين في دعم خطاب الثورة، وقد ظهرت نصوص ممتازة ورصدنا من خلالها تنوعًا جيليًا كبيرًا ما بين الشاب وجيل السبعينات مثلا».
يجد محمود أن «الديستوبيا» هي الملمح الطاغي على المشهد الأدبي في مصر والعراق واليمن كرد فعل للثورات العربية ومآلاتها. ويقول: «نجد هذا الملمح الكابوسي طاغيًا على الأدب المصري الجيد في الفترة الأخيرة، وخصوصًا الشباب الذين كانت لديهم خسارة مباشرة من تراجع الأمل. وهذا النوع من الكتابة موجود في اليمن أو العراق التي تعاني من الصراع السياسي، وأبرزها: «فرانكشتين في بغداد» لأحمد سعداوي، و«يا مريم» لسنان أنطون، وأعمال الروائي العراقي علي بدر».



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.