ثمة بوادر على تحالف بين حكومة خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية في طرابلس، وحكومة عبد الله الثني الموالية لمجلس النواب التي تتخذ من مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي مقرا لها، ضد حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المعترف بها دوليا. وكشف مسؤول رفيع المستوى في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن أن مقر السراج سيكون هدفا لمحاولة ميليشيات موالية للغويل استعادة السيطرة عليه. وأضاف المسؤول الذي رفض تعريفه في تصريحات: «ستتم إعادة السيطرة على كل طرابلس... هي مسألة وقت فقط، أغلب الوزارات الآن هي تحت سيطرة حكومة الغويل، وسيتم الإعلان عن فتح مطار طرابلس قريبا». وتابع بأن «أغلب الوزارات بأيدينا ونسعى لاستئناف الحوار الليبي... وحكومة مشتركة مع الحكومة المؤقتة»، في إشارة إلى الحكومة التي يترأسها الثني.
ووسط توقعات بنشوب حرب بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين المتصارعتين على السلطة في طرابلس، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة السراج، أنه كلف وحدات عسكرية لحماية مقرات الدولة بعدما سيطرت ميليشيات موالية للغويل على مقرات لأربع وزارات أول من أمس، معتبرا أن تحرك ما وصفه بالمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون هو محاولة يائسة لزعزعة أمن العاصمة.
بوادر تحالف بين الغويل والثني ضد حكومة السراج
استنفار في العاصمة الليبية لحماية المقرات الرسمية
بوادر تحالف بين الغويل والثني ضد حكومة السراج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة