بوادر تحالف بين الغويل والثني ضد حكومة السراج

استنفار في العاصمة الليبية لحماية المقرات الرسمية

دبابة تتقدم في اتجاه منطقة قنفودة جنوب بنغازي التي ما تزال تئن تحت وطأة الهجمات المسلحة (أ.ف.ب)
دبابة تتقدم في اتجاه منطقة قنفودة جنوب بنغازي التي ما تزال تئن تحت وطأة الهجمات المسلحة (أ.ف.ب)
TT

بوادر تحالف بين الغويل والثني ضد حكومة السراج

دبابة تتقدم في اتجاه منطقة قنفودة جنوب بنغازي التي ما تزال تئن تحت وطأة الهجمات المسلحة (أ.ف.ب)
دبابة تتقدم في اتجاه منطقة قنفودة جنوب بنغازي التي ما تزال تئن تحت وطأة الهجمات المسلحة (أ.ف.ب)

ثمة بوادر على تحالف بين حكومة خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية في طرابلس، وحكومة عبد الله الثني الموالية لمجلس النواب التي تتخذ من مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي مقرا لها، ضد حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المعترف بها دوليا. وكشف مسؤول رفيع المستوى في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن أن مقر السراج سيكون هدفا لمحاولة ميليشيات موالية للغويل استعادة السيطرة عليه. وأضاف المسؤول الذي رفض تعريفه في تصريحات: «ستتم إعادة السيطرة على كل طرابلس... هي مسألة وقت فقط، أغلب الوزارات الآن هي تحت سيطرة حكومة الغويل، وسيتم الإعلان عن فتح مطار طرابلس قريبا». وتابع بأن «أغلب الوزارات بأيدينا ونسعى لاستئناف الحوار الليبي... وحكومة مشتركة مع الحكومة المؤقتة»، في إشارة إلى الحكومة التي يترأسها الثني.
ووسط توقعات بنشوب حرب بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين المتصارعتين على السلطة في طرابلس، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة السراج، أنه كلف وحدات عسكرية لحماية مقرات الدولة بعدما سيطرت ميليشيات موالية للغويل على مقرات لأربع وزارات أول من أمس، معتبرا أن تحرك ما وصفه بالمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون هو محاولة يائسة لزعزعة أمن العاصمة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.