«كؤوس الملوك» تضم كأسي الأمير سلطان والأمير نايف في نسختها الجديدة

متعب بن عبد الله يشيد بدعم خادم الحرمين للكرنفال السنوي

الأمير متعب بن عبد الله يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: بشير صالح)
الأمير متعب بن عبد الله يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: بشير صالح)
TT

«كؤوس الملوك» تضم كأسي الأمير سلطان والأمير نايف في نسختها الجديدة

الأمير متعب بن عبد الله يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: بشير صالح)
الأمير متعب بن عبد الله يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: بشير صالح)

أعلن الأمير متعب بن عبد الله، رئيس نادي الفروسية، عن إطلاق كرنفال كؤوس الملوك، في عامه الثاني على التوالي. وقال الأمير متعب بن عبد الله في بداية المؤتمر الصحافي: «أتقدم بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما يوليه لرياضة الفروسية من اهتمام ودعم ورعاية، كان لها أكبر الأثر في أن تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار. وعلاقة سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز بالفروسية ليست غريبة وليست وليدة اليوم، فهو (حفظه الله) كان مع جميع إخوانه الملوك (رحمهم الله جميعًا)، وكان من أوائل الداعمين والمتابعين لرياضة الفروسية».
وأضاف الأمير متعب: «هناك معلومة قد تخفى عن كثيرين، وهي أن الملك سلمان كان عضوًا في أول مجلس لإدارة نادي الفروسية، برئاسة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) والذي شُكل عام 1385هـ، ويتشرف النادي الآن بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو رئيسه الفخري، وهو الداعم والموجه الذي يحرص دائمًا على أبنائه في وسط الفروسية».
وتطرق الأمير متعب بن عبد الله إلى كرنفال كؤوس الملوك، حيث أوضح أن هذا هو العام الثاني الذي يقام فيه المهرجان، بعد ما حقق نجاحًا في العام الماضي، و«هذا المهرجان هو فكرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث وجّه بأن تكون هناك كؤوس لإخوانه الملوك السابقين، قادة هذا الوطن الأوفياء، عرفانًا وتقديرًا لهم ولمكانتهم، ولم تنفذ هذه الفكرة في عهده، حيث كنا قد بدأنا نجهز لها بشكل فعلي، وبعد وفاته (رحمه الله) تم عرض الموضوع على الملك سلمان، والذي باركها وأيدها وشجع على تنفيذها».
وأضاف: «كرنفال كؤوس الملوك يقام على مدى يومين متتاليين، يشمل 8 كؤوس يومي الجمعة والسبت، حيث أضيف هذا العام كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكأس الأمير نايف بن عبد العزيز، عرفانًا بما قدماه للوطن والمواطن بشكل عام وللفروسية بشكل خاص، وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأشكر أخي الأمير خالد بن سلطان، وأخي الأمير سعود بن نايف، وأخي الأمير محمد بن نايف، على دعمهم ومباركتهم لهذه الاحتفالية. كما أشيد بما وجدته العام الماضي من إخواني الأمير خالد الفيصل، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد، والأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، وأشكرهم جميعًا على تجاوبهم ورعايتهم وحضورهم العام الماضي لهذا الاحتفال».
وسيقام الحفل يوم الجمعة على 4 كؤوس، هي كأس الأمير بدر بن عبد العزيز، على مسافة 1800 متر، وكأس الأمير نايف بن عبد العزيز على مسافة 1600 متر، وكأس الأمير سلطان بن عبد العزيز على مسافة 1400 متر، وكأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مسافة 1600 متر.
وسيقام يوم السبت على 4 كؤوس، هي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على مسافة 1600 متر، وكأس الملك خالد بن عبد العزيز على مسافة 2000 متر، وكأس الملك فيصل بن عبد العزيز على مسافة 1600 متر، وكأس الملك سعود بن عبد العزيز على مسافة 2000 متر.
من جهته، أوضح الدكتور خالد بياري الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، أن هذه المناسبة تأتي انطلاقًا من واجب الشركة الوطني والمجتمعي، في إطار مبادراتها المستمرة في هذا المجال، وأن الشراكة مع نادي الفروسية تفتح آفاقًا كبيرة للتعاون بين الطرفين، سواء برعاية السباقات أو التسويق أو الدعم الفني، عبر إتاحة كل منصات التواصل الاجتماعي وخدمات الشركة في مجال الاتصالات، لنشر هذه الرياضة الأصيلة، لا سيما أن ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية ونادي الفروسية بشكل عام، يشكل بمرافقه وخدماته فرصة استثمارية لكل شركات القطاع الخاص، ومكانًا للجذب العائلي ومتنفسًا لأهالي منطقة الرياض.
وقدم شكره للأمير متعب بن عبد الله، رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، على تشجيعه لهذه الشراكة «وما قدمه من دعم وتحفيز سيكون له أكثر الأثر في سبيل تطوير التعاون مع نادي الفروسية في المستقبل بمشيئة الله».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».