إسرائيل تتهم حماس بمحاولة سرقة معلوماتها العسكرية

إضراب عام لفلسطينيي 48... وباريس تتجاوز ترامب حيال مؤتمرها

إسرائيل تتهم حماس بمحاولة سرقة معلوماتها العسكرية
TT

إسرائيل تتهم حماس بمحاولة سرقة معلوماتها العسكرية

إسرائيل تتهم حماس بمحاولة سرقة معلوماتها العسكرية

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن حركة حماس تسعى لسرقة معلومات سرية من جنود وضباط، وذلك عن طريق إغرائهم بصور نساء فاتنات. وكشفت وحدة سرية المعلومات في الجيش، عن وجود ست عشرة شخصية وهمية تنشر حماس صورًا لها في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحاول بذلك حمل الجنود على تنزيل التطبيق الخاص بالنساء، كي تصبح أجهزة الهواتف الجوالة التابعة لهم مفتوحة أمام سرقة المعلومات الحساسة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن فرقًا خاصة من الجيش وجهاز الأمن العام قامت، في الأشهر الأخيرة، بحملة واسعة النطاق، تمكنت خلالها من رصد عدد من المجموعات التي تحاول اختراق أجهزة الهواتف الجوالة. ولم يصدر تعليق فوري من حركة حماس حول هذه المزاعم.
في غضون ذلك، عم الإضراب العام جميع البلدات العربية في إسرائيل، أمس، احتجاجًا على هدم 9 منازل في بلدة قلنسوة بحجة بنائها بلا ترخيص. وقررت قيادات فلسطينيي 48 الاستمرار في حملة الاحتجاج بمظاهرة، غدًا بعد صلاة الجمعة. وقال النائب أيمن عودة، رئيس «القائمة المشتركة»، إن هذا الهدم الجماعي في قلنسوة وما سبقه من هدم في النقب، يشعل ضوءًا أحمر أمامنا ينذر بتهديد وجودنا في وطننا.
في سياق آخر، كشفت مصادر فرنسية رسمية تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب طلب من باريس التي اتصلت به عقب الانتخابات الأميركية، أن «تطوي ملف» المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط بشكل جذري، بمعنى إلغائه تمامًا، الأمر الذي رفضته فرنسا التي أصرت على السير به. وقالت المصادر أيضًا، إن باريس عرضت على وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي سيأتي إليها الأحد المقبل، للمشاركة في المؤتمر، إلى جانب ممثلي نحو 70 بلدًا ومنظمة دولية وإقليمية، الاستفادة من الأيام الخمسة المتبقية لإدارة الرئيس أوباما، لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي «يثبت» حل الدولتين ومحدداته. لكن الوزير الأميركي رفض السير بمشروع قرار دولي جديد، معتبرًا أنه «لا يستطيع» قبل أيام من مغادرته منصبه الالتزام بموقف من هذا النوع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.