لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية

«الخطوط الكورية» تسمح لأفراد أطقمها باستخدامها

لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية
TT

لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية

لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية

ستسمح الخطوط الجوية الكورية لأفراد أطقم الطيران «باستخدام الصواعق الكهربائية بلا تردد» للسيطرة على الاضطرابات خلال الرحلة، وذلك بعد تعرضها لانتقادات من المغني الأميركي ريتشارد ماركس بسبب تعاملها مع واقعة عنف من أحد الركاب.
وأضافت الشركة الكورية الجنوبية أمس الثلاثاء أنها ستعزز التدريب الأمني لأفراد الأطقم، حسب تقرير لـ«رويترز».
وقال ماركس الأسبوع الماضي على «فيسبوك» و«تويتر» إنه ساعد في السيطرة على «مسافر مضطرب نفسيا هاجم أفراد الطاقم ومسافرين آخرين»، قائلا إن أفراد الطاقم «غير مدربين» و«غير مجهزين» للتعامل مع «واقعة فوضوية وخطيرة».
وقالت الخطوط الجوية الكورية إن أفراد الطاقم «مترددون» في استخدام مسدسات الصعق الكهربائي لأنه لا يسمح لهم باستخدامها إلا في المواقف «الخطيرة» التي تعرض حياة راكب أو فرد بالطاقم أو سلامة الرحلة للخطر. وتابعت في بيان: «قررنا تحسين شروطنا وإجراءاتنا في ما يتعلق باستخدام مسدسات الصعق الكهربائي للتعامل مع الممارسات العنيفة والاضطرابات خلال الرحلة، بطريقة سريعة وفعالة»، دون أن توضح كيفية مراجعتها القواعد.
لكن متحدثا قال إن التغييرات ستخفف الشروط المتعلقة باستخدام مسدسات الصعق الكهربائي حتى يتسنى للطاقم «استخدام الصواعق الكهربائية بلا تردد».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.