في تصعيد جديد للأزمة بين حزب الدعوة بزعامة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، على خلفية المظاهرات التي استقبلت المالكي في البصرة، الأحد الماضي، توعدت عشائر في محافظة كربلاء بشن عمليات مسلحة مساندة لدعوة حزب الدعوة لشن عملية «صولة فرسان» ثانية في المدينة.
ورفع المشاركون في تجمع عشائري في بلدة طويريج (مسقط رأس المالكي، التابعة لمحافظة كربلاء) الأسلحة ولافتات توعدت عشائر البصرة بعمليات مسلحة. ونقل عن مصدر عشائري قوله إن «عشائر كربلاء تقف صفًا واحدًا إلى جانب نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ونحن مستعدون للقيام بصولة فرسان ثانية بمحافظة البصرة».
وكان التيار الصدري تحدى حزب المالكي أن ينفذ تهديده بـ«صولة فرسان» ثانية، على غرار تلك التي استهدفت التيار الصدري في البصرة عام 2008 عندما كان المالكي رئيسا للوزراء.
بدوره، قال عضو مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي إن «الوضع الراهن يتوجب عدم التأجيج وإثارة النزاعات بين العشائر أو المتظاهرين بمدينة البصرة». وكان متظاهرون قد اقتحموا المؤتمر الصحافي الذي عقده المالكي في مدينة البصرة الأحد الماضي.
من ناحية ثانية، وفي حين تدخل عملية تحرير الموصل شهرها الثالث، غدا، فإن القوات العراقية تحقق تقدما بطيئا أمام مسلحي «داعش» الذين كثفوا في الأيام الأخيرة هجماتهم على مواقع القوات الأمنية في الجانب الأيسر من المدينة.
إلى ذلك، رفعت الولايات المتحدة المكافأة التي كانت قد رصدتها لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، من 10 ملايين دولار إلى 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد على تحديد موقعه أو إلقاء القبض عليه أو إدانته، حسب وكالة «رويترز».
...المزيد
عشائر كربلائية تتوعد البصرة «الرافضة» للمالكي
عملية الموصل تدخل شهرها الثالث والتقدم بطيء
عشائر كربلائية تتوعد البصرة «الرافضة» للمالكي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة