«ياهو» تعلن سرقة مليار حساب في أكبر قرصنة في التاريخ

الشركة ألزمت عملاءها بتغيير كلمة السر

«ياهو» تعلن سرقة مليار حساب في أكبر قرصنة في التاريخ
TT

«ياهو» تعلن سرقة مليار حساب في أكبر قرصنة في التاريخ

«ياهو» تعلن سرقة مليار حساب في أكبر قرصنة في التاريخ

حذرت شركة ياهو، أمس (الأربعاء) من أنها اكتشفت هجوما إلكترونيا جديدا ضخما قالت إنه شمل السطو على بيانات أكثر من مليار حساب للمستخدمين في أغسطس (آب) 2013 مما يجعله أكبر اختراق في التاريخ.
وبلغ عدد الحسابات المتضررة مثلي العدد المذكور في اختراق عام 2014 الذي أعلنته الشركة في سبتمبر (أيلول) واتهمت قراصنة يعملون لصالح إحدى الحكومات بالمسؤولية عنه. ودفعت أنباء الهجوم الإلكتروني شركة «فيرايزون كوميونيكشنز» للإعلان في أكتوبر (تشرين الأول) عن احتمال انسحابها من اتفاق لشراء قطاع الإنترنت الأساسي في «ياهو» مقابل 4.83 مليار دولار.
وفي أعقاب الكشف الأخير قالت فيرايزون: «سنراجع تأثير هذا التطور الجديد قبل التوصل لأي نتائج نهائية».
وقال متحدث باسم ياهو لـ«رويترز» إن الشركة كانت تجري اتصالات مع شركة فيرايزون أثناء التحقيقات وأنها واثقة من أن هذا الحادث لن يؤثر على عملية الاستحواذ.
وألزمت «ياهو» جميع عملائها بتغيير كلمة السر وهو إجراء أقوى من الذي اتخذته عندما اكتشفت الانتهاك السابق حيث أوصت فقط بتغيير كلمة السر حينها.
وحرصت «ياهو» على انتقاء الكلمات بعناية عند وصف مشكلاتها الجديدة وقالت إن الحادث مختلف «على الأرجح» عن الآخر المعلن عنه في سبتمبر وإن المعلومات المسروقة «قد تشمل» أسماء وعناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف وتواريخ ميلاد وكلمات سر وفي بعض الحالات أسئلة وأجوبة أمنية مشفرة وغير مشفرة.
وقالت الشركة إنها لم تحدد بعد الاختراق الذي أدى لسرقة البيانات وأشارت إلى أن بيانات بطاقات السداد والحسابات المصرفية لم تكن مخزنة على النظام الذي تظن الشركة أنه تضرر.
وهذه أحدث انتكاسة لشركة «ياهو» التي كانت من شركات الإنترنت الرائدة لكنها تعثرت في الأعوام الماضية بعدما تفوق عليها منافسون مثل «غوغل» و«فيسبوك».
وقبل ساعات من إعلان نبأ الاختراق أمس الأربعاء اجتمع الرؤساء التنفيذيون لشركات «غوغل» و«فيسبوك» وغيرهما من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نيويورك. وظهر تضاؤل مكانة «ياهو» في عدم توجيه الدعوة لها لحضور الاجتماع وفقًا لمصادر مطلعة.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».