عطفًا على خبر «كيف تحولت أحياء حلب الشرقية إلى مقبرة للمدنيين السوريين؟»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إن هناك الآلاف من الهاربين من قبضة جيوش الأسد وإيران و«حزب الله» والميليشيات العراقية، وخبراء الجيش الروسي الماضين في نهش قلب المدينة عبر القصف الآتي من السماء وعشرات البراميل المتفجرة. والتقارير تتحدث عن إعدامات ميدانية بعد دخول الجيش السوري إليها، ومجازر تُرتَكَب في كل ساعة، إضافة إلى الجثث التي لا يستطيع أحد سحبها من الشوارع بسبب القصف العنيف، يا لها من مجزرة إنسانية وهمجية لا رديف لها!
8:30 دقيقه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة