بايرن ميونيخ على بعد 270 دقيقة من التتويج بلقب «بطل الشتاء»

الفوز على فولفسبورغ وسقوط لايبزيغ أمام إنغولشتات أعادا إليه الأمل

فرحة بايرن بالفوز الثمين على فولفسبورغ (أ.ف.ب)
فرحة بايرن بالفوز الثمين على فولفسبورغ (أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ على بعد 270 دقيقة من التتويج بلقب «بطل الشتاء»

فرحة بايرن بالفوز الثمين على فولفسبورغ (أ.ف.ب)
فرحة بايرن بالفوز الثمين على فولفسبورغ (أ.ف.ب)

رغم استعادته صدارة جدول الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، يدرك بايرن ميونيخ جيدًا أن 270 دقيقة ما زالت تفصله عن الاحتفال الحقيقي الذي اعتاد عليه في السنوات الماضية، والتتويج بلقب الشتاء قبل بدء احتفالات أعياد «الكريسماس» أواخر الشهر الحالي.
واستعاد بايرن صدارة جدول المسابقة بعد فوز ثمين وكبير 5 / صفر على فولفسبورغ في رحلة الدفاع عن لقب البوندسليغا، مستفيدًا من الكبوة الأولى لمنافسه العنيد لايبزغ مفاجأة البوندسليغا هذا الموسم. ولم يكن الفوز الساحق على فولفسبورغ كافيًا ليقفز بايرن إلى الصدارة وإنما كان الأهم منه هو سقوط لايبزغ أمام مضيفه إنغولشتات صفر / 1، حيث كانت الهزيمة هي الأولى لـ«لايبزغ» في المسابقة هذا الموسم ليتراجع الفريق إلى المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف بايرن. ومنحت النتيجتان سعادة هائلة وتفاؤلا كبيرا لبايرن الذي اقترب خطوة جيدة من التتويج بلقب بطل الشتاء، رغم عدم اكتمال الدور الأول قبل أعياد «الكريسماس»، حيث ستقام مباريات المرحلة السابعة عشر وهي الأخيرة في الدور الأول من المسابقة بعد انتهاء عطلة الشتاء.
ورغم هذا، يدرك بايرن جيدًا أن احتفاله بالبقاء على الصدارة خلال أعياد «الكريسماس» سيعتمد على 270 دقيقة هي إجمالي المباريات الثلاث التي تحسم صراع الصدارة مع لايبزغ على مدار الأيام المقبلة، حيث يلتقي بايرن فريق دارمشتاد يوم الأحد المقبل ثم يستضيف لايبزغ نفسه يوم الأربعاء التالي، فيما يستضيف لايبزغ فريق هيرتا برلين صاحب المركز الثالث في البوندسليغا يوم السبت المقبل.
وتحسم هذه المباريات الثلاث وضع الصدارة قبل أعياد «الكريسماس»، وإن كانت فرصة بايرن هي الأفضل في ظل سهولة مباراته أمام دارمشتاد الذي خسر آخر ست مباريات خاضها في المسابقة، ويتذيل جدول المسابقة برصيد ثماني نقاط من انتصارين وتعادلين فقط مقابل عشر هزائم. وللمرة الأولى في الموسم الحالي، هز توماس مولر الشباك، حيث أحرز الهدف الرابع لبايرن في مرمى فولفسبورغ ليستعيد اللاعب الثقة التي افتقدها في الفترة الماضية، ويكسر صيامه عن التهديف والذي استمر لمدة 999 دقيقة.
وفي المباراة الأخرى السبت الماضي، وجه إنغولشتات لطمة قوية إلى مديره الفني السابق رالف هاسينهوتيل المدير الفني الحالي للايبزغ وألحق به الهزيمة الأولى في الموسم الحالي. ولم يجد كارل هاينز رومينيغه نائب رئيس نادي بايرن ما يعبر به عن سعادته باستعادة الفريق للصدارة إلا أن يقطع على نفسه عهدًا بأن يرسل شاحنة محملة بالنقانق البافارية والجعة إلى إنغولشتات للتعبير عن امتنانه لهذا النادي الذي عرقل انطلاقة لايبزغ. وقال رومينيغه: «نحن في صدارة جدول الدوري مجددًا. هذا أمر مرتبط بنا ويجري في عروقنا».
وقال أولي هونيس رئيس نادي بايرن: «لاعبونا أصبحوا بمستوى جيد مجددًا». وقال مولر: «نريد استكمال هذا والبناء عليه في المباراتين المقبلتين لنحتفل بصدارتنا للبوندسليغا خلال أعياد (الكريسماس)». وأوضح زميله الهولندي آريين روبن: «يتعين علينا مواصلة العمل في هذا الطريق حتى عطلة الشتاء». واستفاد مولر من قرار الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق بنقله بعيدًا عن الجانب الأيمن إلى مركز آخر خلف رأس الحربة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، حيث لجأ أنشيلوتي إلى تغيير طريقة اللعب من 4 / 3 / 3 إلى 4 / 2 / 3 / 1؛ مما ساعد مولر على استعادة ذاكرة التهديف خلال هذه المباراة. وقال أنشيلوتي: «اللاعبون يشعرون بارتياح أكبر لهذه الطريقة. يمكننا اللعب بكل من الطريقتين». وسبق لبايرن أن تغلب بطريقة اللعب نفسها 4 / 2 / 3 / 1 على ماينز وأتلتيكو مدريد الإسباني. وعن مولر، قال أنشيلوتي: «أشعر بالسعادة لتوماس مولر. يقدم دائمًا أداء جيدًا في الملعب. هذا الهدف سيساعده، ولكنني لا أقيم مستوى أدائه من خلال الأهداف فحسب. يجتهد بشكل هائل من أجل الفريق».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.