طلب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، مراجعة جميع الاختراقات المعلوماتية التي شهدتها الحملة الانتخابية في 2016، وسط معلومات في شأن احتمال وجود تدخل روسي.
وقالت مستشارة أوباما للأمن القومي، ليزا موناكو: «أمر الرئيس أجهزة الاستخبارات بإجراء مراجعة كاملة لما جرى أثناء الانتخابات (...) من الضروري فهم معناها وتفاصيلها واستخلاص العبر وتعميمها»، مشيرة إلى أن أوباما ينتظر تقريرًا بهذا الشأن قبل مغادرة منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) وتولي دونالد ترامب الرئاسة.
تأتي هذه المعلومات بعد ضغط الديمقراطيين في الكونغرس على البيت الأبيض، ليكشف أي معلومات في شأن اختراقات أو نشر معلومات خاطئة تقف روسيا وراءها، غير أن الناطق باسم البيت الأبيض، إريك شولتز، قال: «يجب أن نكون واضحين: هذه ليست محاولة للطعن في نتائج الانتخابات».
وكان موقع «ويكيليكس» سرّب في الأشهر السابقة للاستحقاق الرئاسي سيلاً من الرسائل الإلكترونية السرية العائدة للحزب الديمقراطي، أضعفت موقع مرشحته للرئاسة هيلاري كلينتون التي خسرت في النهاية.
وضمن الوثائق المسربة، أكدت وزارة الأمن القومي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل شهر من الانتخابات، أن «الحكومة الروسية أدارت الاختراقات الأخيرة لرسائل إلكترونية من أفراد ومؤسسات أميركية، بعضها من منظمات سياسية أميركية».
وأضاف البيان أن «أنشطة السرقة هذه تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأميركية»، لكن ترامب استبعد خلاصات أجهزة الاستخبارات الرئيسة في البلاد، وذلك في مقابلة مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية العام».
ورد ترامب إيجابًا على سؤال عما إذا كانت الاستخبارات مسيسة أم لا، وقال: «لا أعتقد أنهم تدخلوا (الروس)، كلما فعلت شيئًا يقولون روسيا تدخلت»، مضيفًا: «قد تكون روسيا، قد تكون الصين، وقد يكون شخص ما في منزله في نيوجرسي».
أوباما يطلب من «الاستخبارات» مراجعة مجريات الانتخابات الرئاسية
أوباما يطلب من «الاستخبارات» مراجعة مجريات الانتخابات الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة