نائب خادم الحرمين يدشن مشاريع ومبادرات تقنية لمركز المعلومات الوطني

ترأس الاجتماع الدوري للمركز واعتمد استراتيجيته الجديدة

نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الدوري لمركز المعلومات الوطني في ديوان وزارة الداخلية (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الدوري لمركز المعلومات الوطني في ديوان وزارة الداخلية (واس)
TT

نائب خادم الحرمين يدشن مشاريع ومبادرات تقنية لمركز المعلومات الوطني

نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الدوري لمركز المعلومات الوطني في ديوان وزارة الداخلية (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الدوري لمركز المعلومات الوطني في ديوان وزارة الداخلية (واس)

دشن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، أول من أمس، عددًا من المشروعات والمبادرات التقنية لمركز المعلومات الوطني والتي تهدف لتعزيز الدور التقني والخدمي وتطوير منتجات ذكية لعملاء المركز من القطاعين العام والخاص، وشملت المشروعات والمبادرات منصة ذكاء الأعمال، ونظام إدارة القضايا الكبرى، ومنصة الهوية الرقمية الوطنية، وتوسعة الحوسبة السحابية الوطنية.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير محمد بن نايف في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أول من أمس، الاجتماع الدوري لمركز المعلومات الوطني.
واطلع نائب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاجتماع على مستوى قياس أداء المركز في تنفيذ استراتيجيته لـ 2014 – 2016، حيث بارك المستوى الذي حققه المركز في أداء الاستراتيجية.
واعتمد نائب خادم الحرمين الشريفين خلال الاجتماع الاستراتيجية الجديدة للمركز لـ2017 – 2019، بعد اطلاعه على الملامح والتوجهات الاستراتيجية التي يُسعى إلى تحقيقها وما تضمنته من تحقيق لـ«رؤية المملكة 2030» على المستوى الوطني.
كما راجع تقارير ومؤشرات أداء المركز التشغيلية في مجالات البنية التحتية التقنية والشبكات وخدمات تطوير التطبيقات وخدمات أبشر وخدمات العملاء وخدمات المواقع.
ثم اطلع نائب خادم الحرمين الشريفين على تقارير الأداء والوظائف للمنصات الرقمية التي يقدمها المركز حاليًا والتي أسهمت في دعم قطاعات وزارة الداخلية والجهات الحكومية في أداء أعمالها باستخدام التقنية، حيث تشمل المنصات «الحوسبة السحابية الوطنية، ومستودع البيانات الوطني، وذكاء الأعمال الوطنية، والخدمات الذكية للأجهزة المتنقلة، وكشف الاحتيال والمنصة الوطنية للمخالفات، ومنصة رسائل التواصل الوطنية، والهوية الرقمية الوطنية (أنا)، ومنصة تكامل البيانات، ومنصة توثيق أرقام الهواتف النقالة».
إثر ذلك استمع الأمير محمد بن نايف لشرح عن سير العمل في تطوير عدد من المنصات الرقمية التي سيتم تقديمها في المرحلة القادمة، وتشمل منصة التكامل الرقمي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومنصة وطنية للمعلومات الجغرافية، ومنصة الأعمال الرقمية، ومنصة نظام الموارد المؤسسية الوطني، ومنصة الاتصالات الإدارية الوطنية، والمنصة الوطنية للأرشفة الإلكترونية، والمنصة الوطنية للبيانات المفتوحة، ومنصة تطوير التطبيقات.
كما استمع لشرح عن الخطوات التي وصل إليها إعداد نظام حماية خصوصية البيانات الشخصية، ونظام حرية المعلومات وضوابط الحوسبة السحابية الوطنية، إلى جانب إيجاز عن خطة الاستدامة التي يطبقها المركز، وخطة تنمية الموارد البشرية التقنية في المركز.
ثم استعرض خطة برنامج الزمالة الاحترافية الذي يهدف إلى توطين الخبرات والمهارات الاحترافية للممارسين على التقنيات والمنتجات المستخدمة في المركز من خلال المزج بين التدريب الاحترافي والممارسة والتطبيق على رأس العمل بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية، بهدف رفع مستوى أداء العاملين في المركز في مجال التطبيق الاحترافي.
واطلع نائب خادم الحرمين الشريفين على تقرير مصور عن مشاركة وزارة الداخلية في معرض التقنية «جيتكس 2016» الذي عقد في دبي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونقل بيان لوكالة الأنباء السعودية أن نائب خادم الحرمين الشريفين «بارك في ختام الاجتماع حصول المركز على الترتيب الثاني في أفضل بيئة عمل على مستوى الجهات الحكومية وشبه الحكومية، والمركز الثالث عشر على مستوى الجهات المشاركة، بما فيها القطاع الخاص، وهنأ حصول أبنائه في المركز خلال عام واحد على 383 شهادة دولية احترافية».



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.