3 عيادات متنقلة لأمراض القلب والعظام والنساء تجوب المدينة المنورة

أطلقها فيصل بن سلمان وتضم 18 طبيبًا وإداريًا

الأمير فيصل بن سلمان يطلق 3 قوافل للعيادات المتنقلة لأمراض القلب والعظام والنساء («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يطلق 3 قوافل للعيادات المتنقلة لأمراض القلب والعظام والنساء («الشرق الأوسط»)
TT

3 عيادات متنقلة لأمراض القلب والعظام والنساء تجوب المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يطلق 3 قوافل للعيادات المتنقلة لأمراض القلب والعظام والنساء («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يطلق 3 قوافل للعيادات المتنقلة لأمراض القلب والعظام والنساء («الشرق الأوسط»)

أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ثلاث قوافل للعيادات المتنقلة لتجوب أنحاء المنطقة وتقدم خدماتها للمرضى، وتتولى العيادة الأولى الكشف المبكر عن مخاطر أمراض القلب، والعيادة الثانية فحص هشاشة العظام، والعيادة الثالثة الكشف عن أمراض النساء.
وقدّم أمير منطقة المدينة المنورة تبرعًا بتأمين عربتين متنقلتين للكادر الطبي المرافق للعيادات المتنقلة. كما وجّه شكره وتقديره للدكتور ناصر الطيار لتبرعه ومساهمته في برنامج العيادات الطبية المتنقلة، وتفاعله الملموس مع الأعمال الخيرية.
وأوضح المدير العام للشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبد الحميد الصبحي، أن إطلاق هذه القوافل يأتي في إطار توجيهات ومتابعة أمير المنطقة، بأهمية التوسع في بث التوعية الصحية لتشمل جميع أنحاء المنطقة، مشيرا إلى توجيه الأمير فيصل بن سلمان بتضمين محافظة العيص ضمن مسارات الحافلة التي تستمر أكثر من شهر.
وأضاف الصبحي أن قافلة التوعية بمخاطر أمراض القلب ينظمها مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة بالتعاون مع جمعية القلب السعودية، وتهدف للكشف المبكر والتوعية الصحية بمخاطر الإصابة بأمراض القلب وذلك في محافظات وقرى المدينة المنورة تحت شعار «نصل لقلوبكم».
وتطرق إلى أن القافلة الطبية تضم عربة العيادة المتنقلة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، من أجهزة تخطيط القلب، ومختبر متكامل، وغرف للكشف المبكر، وجهاز تصوير القلب (إيكو) برفقة كادر طبي وإداري متخصص يضم 18 شخصا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.