فرنسا: القضاء يمدد استثنائيًا توقيف 5 أشخاص لتخطيطهم لاعتداءات متطرفة

فرنسا: القضاء يمدد استثنائيًا توقيف 5 أشخاص لتخطيطهم لاعتداءات متطرفة
TT

فرنسا: القضاء يمدد استثنائيًا توقيف 5 أشخاص لتخطيطهم لاعتداءات متطرفة

فرنسا: القضاء يمدد استثنائيًا توقيف 5 أشخاص لتخطيطهم لاعتداءات متطرفة

مدّد القضاء الفرنسي توقيف خمسة مشتبه بهم في إطار التحقيق في اعتداء متطرف أحبط في نهاية الأسبوع في فرنسا، ليل الأربعاء - الخميس لأكثر من 96 ساعة بشكل استثنائي، كما أعلن مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومثل هذا التمديد الذي يمكن أن يصل إلى فترة مجموعها 144 ساعة أي ستة أيام، غير ممكن إلّا إذا كانت التحقيقات تشير إلى مخاوف من اعتداء وشيك أو لضرورات التعاون الدولي.
وأعلنت الحكومة الفرنسية الاثنين إحباط اعتداء «كان يخطط له منذ وقت طويل» في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الخطر الإرهابي يبقى «مرتفعا جدًا» بعد سلسلة من الهجمات الدامية.
وتم توقيف سبعة أشخاص تراوحت أعمارهم بين 29 و37 سنة، ليل السبت - الأحد في ستراسبورغ (شرق) ومرسيليا (جنوب شرق) وهم من جنسيات فرنسية ومغربية وأفغانية.
وأوضح كازنوف أنّ ستة منهم كانوا معروفين لدى أجهزة الاستخبارات، غير أن بينهم مغربيًا «لم يكن مقيمًا في فرنسا، وأبلغ به بلد شريك».
وأطلق سراح اثنين من هؤلاء بعد ذلك. وكشف التحقيق عن ارتباط بتنظيم داعش. وقال مصدر مطلع على التحقيق: «يشتبه بأن بعضهم توجه إلى سوريا» مشيرًا إلى «اعتراض كثير من الرسائل المشفرة بين سوريا وأعضاء في الشبكة».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.