مجس استشعار صغير جدًا.. يرصد دقات القلب

يزن أقل من غرام واحد ويتمتع بالمرونة ويمكنه التقاط الاهتزازات في أي عضو في الجسم

مجس استشعار صغير جدًا.. يرصد دقات القلب
TT

مجس استشعار صغير جدًا.. يرصد دقات القلب

مجس استشعار صغير جدًا.. يرصد دقات القلب

نجح باحثون أميركيون في تصميم مجس استشعار صوتي صغير جدا وشديد المرونة، يتمتع بخصائص الجلد يمكن وضعه في أي موضع في جسم الإنسان لالتقاط وتسجيل الاهتزازات في أنسجته، ومراقبة عمل القلب، إضافة إلى تمكنه من التعرف على الكلمات المنطوقة.
وقال جاونغ جيونغ الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكهربائية والكومبيوتر بجامعة كولارادو في بولدر الذي أشرف على التصميم، إن المجس يلتقط أية إشارات صوتية من الجسم، ويتيح تصميمه المرن التكيف مع الجلد بسهولة. ولا يزيد وزنه عن واحد من المائة من الأونصة (أي 0.28 غرام فقط).
وأضاف في الدراسة المنشورة أول من أمس في مجلة «ساينس أدفانس»، أن الجهاز «يمتلك كتلة صغيرة جدا ويمكن توظيفه لمراقبة عمل القلب والأوعية الدموية. ويمكن ارتداؤه بشكل مريح لمرونته ولأنه يتمدد مثل الجلد».
ويستطيع المجس التقاط أصوات القلب والرئتين، ورصد أية موجات ميكانيكية تنتشر عبر الجسم بهدف مراقبة صحة الإنسان، بل إنه يرصد حتى حركات فتح وغلق صمامات القلب، وكذلك الاهتزازات في الأحبال الصوتية، وفي داخل القناة الهضمية.
ونجح العلماء في توصيل المجس بنظام كومبيوتري خارجي لرصد وتحليل البيانات إلا أنهم قالوا إن المجس يمكن أن يعمل لاسلكيا أيضًا لإرسال البيانات، حتى في الظروف الصاخبة.. مثل ساحات الحرب.
ويتوقع الباحثون إن يستخدم هذا المجس أيضًا في تحسين اتصالات الأشخاص المعانين من معوقات الكلام، والتقاط الأوامر الصوتية الموجهة إلى الروبوتات والطائرات من دون طيار العسكرية والمدنية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.