ساوثغيت يشحذ همم الإنجليز بمقاطع فيديو قبل مواجهة اسكوتلندا

في أول مباراة رسمية بين الجارين منذ 1999 ووسط توقع بزحف جماهيري كبير

ساوثغيت مدرب إنجلترا يحفز لاعبيه خلال التدريبات تأهبًا لمواجهة اسكوتلندا الجمعة المقبل (رويترز)
ساوثغيت مدرب إنجلترا يحفز لاعبيه خلال التدريبات تأهبًا لمواجهة اسكوتلندا الجمعة المقبل (رويترز)
TT

ساوثغيت يشحذ همم الإنجليز بمقاطع فيديو قبل مواجهة اسكوتلندا

ساوثغيت مدرب إنجلترا يحفز لاعبيه خلال التدريبات تأهبًا لمواجهة اسكوتلندا الجمعة المقبل (رويترز)
ساوثغيت مدرب إنجلترا يحفز لاعبيه خلال التدريبات تأهبًا لمواجهة اسكوتلندا الجمعة المقبل (رويترز)

يعمل غاريث ساوثغيت، المدرب المؤقت للمنتخب الإنجليزي، على شحذ همم لاعبيه قبل مواجهة الجار والغريم اسكوتلندا يوم الجمعة المقبل في تصفيات كأس العالم، بعرض مقاطع فيديو لمواجهات سابقة للفريقين، بينها هدف بول غاسكوين الذي لا ينسى، واحتفاله المحفور في الذاكرة في بطولة أوروبا 1996.
وطلب ساوثغيت، الذي شارك لاعبا في الفوز 2 - صفر على اسكوتلندا في ويمبلي قبل 20 عاما، من الاتحاد الإنجليزي تجميع مقاطع مصورة من المباريات الأهم بين المنتخبين.
وقال ساوثغيت قبل أول مباراة رسمية بين إنجلترا واسكوتلندا منذ 1999: «ينبغي علينا شحذ المشاعر».
وأضاف: «مقاطع الفيديو لمباريات سابقة لمنتخب اسكوتلندا. هناك بعض المواجهات بالأبيض والأسود لم أشارك فيها.. قدم فيها المنتخب أداء جيدا للغاية».
وربما خبا بريق مواجهات المنتخبين خلال السنوات الأخيرة، ولكن المباراة التي يستضيفها استاد ويمبلي يوم الجمعة ستحمل الرقم «113»، وستحيي شغف الجماهير، إذ سيتوجه عشرات الألوف من المشجعين على الأرجح لمؤازرة المنتخب الاسكوتلندي في لندن.
وشدد ساوثغيت على أهمية تحكم اللاعبين في مشاعرهم، ولكن من غير المرجح أن يلجأ إلى الطرق التي استخدمها لتهدئة غاسكوين الذي كان خارج السيطرة.
وفي مؤتمر صحافي تذكر كيف أن زملاء غاسكوين الذي كان معروفا بنشاطه الشديد في نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير ولاتسيو قبل أن يلعب في رينجرز الاسكوتلندي جعلوه يعايش تجربة صيد السمك في استاد ويمبلي في 1996.
وقال ساوثغيت في إشارة إلى مدرب إنجلترا المساعد «(برايان روبسون) جعله يعايش تجربة صيد السمك التي كان يعشقها. صنع له صنارة من الأدوات الطبية، وطلب منه أن يتخيل أجواء صيد السمك».
وأضاف: «وحده صيد السمك يجعله مسترخيا. اعتاد الذهاب مع (الحارس) ديفيد سيمان خلال الأسبوع ليتخلص من الضغوط».
وسجل غاسكوين هدفا رائعا في مرمى اسكوتلندا بعدما لعب الكرة من فوق المدافع كولين هندري، قبل أن يسددها مباشرة في الشباك محرزا ثاني أهداف إنجلترا التي خسرت بركلات الترجيح أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي.
واستدعى ساوثغيت، مدافع وستهام آرون كريسويل، 26 عاما، وحارس سندرلاند جوردان بيكفورد من أجل الانضمام إلى تشكيلة إنجلترا، حيث يحل الأول بديلا لداني درينكوتر لاعب ليستر سيتي، والثاني على حساب فريزر فورستر للإصابة.
من جهته، أعرب المهاجم هاري كين أنه مستعد لمواجهة اسكوتلندا، رغم أنه خاض 70 دقيقة فقط منذ عودته من إصابة أبعدته لسبعة أسابيع.
وعاد هداف الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي للمشاركة مع توتنهام في التعادل 1 - 1 مع آرسنال يوم الأحد الماضي، وسجل هدف التعادل من ركلة جزاء قبل استبداله.
وأشار كين إلى أن غيابه لسبعة أسابيع بسبب إصابة في أربطة الكاحل أفاده كثيرا وأعاد شحن طاقته.
وأصيب كين خلال مواجهة بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام سندرلاند في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، ولم يظهر سوى في لقاء الأحد أمام آرسنال، وحول ذلك علق قائلا: «عندما تصاب يتعين عليك النظر إلى الجوانب الإيجابية التي تساعدك.. غبت من ستة إلى سبعة أسابيع، وهو ما ساعدني على إراحة عضلات أخرى كانت مجهدة لفترة، حصلت على راحة بعد الإصابة وقضيت فترات أطول في صالة الألعاب الرياضية وخارجها للحفاظ على لياقتي، ولذلك عندما استدعوني لخوض مباراة مثل مواجهة آرسنال كنت جاهزا».
وأضاف: «أعتقد أن مباراة الأحد برهنت على أنني جاهز بدنيا للعب مع إنجلترا، أشعر بأنني في حالة جيدة».
وتابع: «لا يوجد مبرر لعدم المشاركة، لأنه تم التعامل مع الإصابة بشكل جيد، وأواصل عملية التأهيل، لذا لا توجد مشكلة، وهذا سيساعدني لأكون في وضع جيد بقية الموسم».
وقال ساوثغيت، إنه ستتم متابعة الحالة البدنية لكين بعناية خلال الاستعداد لمواجهة اسكوتلندا، لكن المهاجم البالغ عمره 23 عاما أكد جهوزيته للقاء.
وبجانب كين انضم ثيو والكوت وماركوس راشفورد ودانييل ستوريدغ وجيمي فاردي إلى تشكيلة ساوثغيت في خط الهجوم.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.