«ميل غيبسون» يعود إلى هوليوود بعد 10 أعوام من الغياب

فيلمه الجديد «هاكسو ريدج» يحقق نجاحًا

فيلم هاكسو ريدج
فيلم هاكسو ريدج
TT

«ميل غيبسون» يعود إلى هوليوود بعد 10 أعوام من الغياب

فيلم هاكسو ريدج
فيلم هاكسو ريدج

بعد مرور عشرة أعوام على عبارات معادية للسامية قالها وهو تحت تأثير الكحول جعلته منبوذا في هوليوود يعود الممثل والمخرج ميل جيبسون إلى الصعود مجددا في صناعة السينما.
وابتعد غيبسون عن الأضواء مكتفيا بعدد قليل من الأدوار التمثيلية الصغيرة منذ القبض عليه عام 2006 في ماليبو للقيادة تحت تأثير الكحول وهي الواقعة التي اعتذر بعدها عن إطلاقه عبارات لاذعة وسعى بعدها إلى العلاج من إدمان الكحول.
والآن عاد للإخراج ليفوز فيلمه الجديد «هاكسو ريدج» الذي بدأ عرضه في دور السينما الجمعة الماضي بأفضل تعليقات منذ فيلمه «قلب شجاع» (بريفهارت) الذي أنتج عام 1995 والذي فاز عنه بجائزة الأوسكار.
وتم عرض الفيلم بأكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية في بيفرلي هيلز يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) وسيتم ترشيح غيبسون كأحسن مخرج في جوائز هوليوود السينمائية، وهي خطوة أولى على طريق جوائز الأوسكار في فبراير (شباط).
ويعتمد «هاكسو ريدج» على قصة واقعية لديزموند دوس وهو مسعف مسالم بالجيش خدم في الخطوط الأمامية خلال معركة أوكيناوا عام 1945 دون أن يلمس سلاحًا على الإطلاق وتم تقليده وسام الشرف على خدمته في الجيش.
والفيلم بطولة أندرو جارفيلد الذي يلعب دور دوس الذي يقع في حب ممرضة ويوقع للجيش كمسعف على الرغم من كونه رافضا للخدمة العسكرية بسبب معتقداته المسيحية. وقد جاء الفيلم في المركز الثالث في إيرادات السينما في أميركا الشمالية مسجلا 75.‏14 مليون دولار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.