دعمت قطاعات سعودية حكومية مسارات وظيفية جديدة للسعوديين في مهن إدارية وفنية، من خلال برنامج «التنظيم الوطني للتدريب المشترك» الذي يهدف لتدريب وتوظيف الباحث عن عمل على مهن محددة، حسب الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في منشآت القطاع الخاص.
وأشار المهندس أحمد جلاله، مدير عام الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك، إلى توافر فرص وظيفية شاغرة كثيرة في القطاع الخاص، خصوصا في قطاعات الاتصالات، والسفر والسياحة، والإيواء الفندقي، ومهن إدارية وفنية، وأخرى إنشائية وحرفية لحاملي الشهادة الثانوية، والمتوسطة، والابتدائية، لكلا الجنسين.
ويعد برنامج «التنظيم الوطني للتدريب المشترك» برنامجا وطنيا تشارك فيه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والغرف التجارية الصناعية، بهدف تدريب وتوظيف الشباب السعودي الباحث عن عمل على مهن محددة، حسب الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في منشآت القطاع الخاص.
ويحصل الملتحق بهذا البرنامج على مكافأة شهرية قدرها 3 آلاف ريال، خلال فترة التدريب النظري، بينما يحصل الطالب في مرحلة التدريب العملي، الذي يمثل 75 في المائة من مدة التدريب، على أجره كاملاً، حسب عقد التوظيف الموقع معه. وعند انتهاء البرنامج التدريبي، يحصل المتخرج على شهادة معتمدة في المهنة التي تدرب عليها من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويلتحق بوظيفته.
أربعة قطاعات سعودية تدعم مسارات جديدة لفرص التدريب المنتهي بالتوظيف
تُصرف مكافآت شهرية فترة التدريب
أربعة قطاعات سعودية تدعم مسارات جديدة لفرص التدريب المنتهي بالتوظيف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة