الهنود يكشفون عن ثروات خفية بعشرة مليارات دولار

بعد عفو عن المتهربين ضريبيًا

الهنود يكشفون عن ثروات خفية بعشرة مليارات دولار
TT

الهنود يكشفون عن ثروات خفية بعشرة مليارات دولار

الهنود يكشفون عن ثروات خفية بعشرة مليارات دولار

في إطار عفو حكومي عن التهرب الضريبي كجزء من الخطوات التي يقوم بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحد من المبالغ الطائلة من الأموال السوداء، كشف الهنود عن نحو 10 مليارات دولار من الثروات المخفية. وعدد الهنود الذين يدفعون الضرائب قليل حيث لا تتعدى نسبتهم 2.5 في المائة من عدد السكان البالغ 1.2 مليار نسمة، بسبب ما يسمى بالقطاع غير المنظم الذي يوظف عددا كبيرا من الأشخاص الذين يتلقون رواتبهم نقدا.
وقال وزير المالية آرون جيتلي إن البرنامج الذي كانت مدته أربعة أشهر وأغلق الجمعة نتج عنه 64275 كشفا عن أصول ودخول لم يكن معلنًا عنها سابقا، وصلت قيمتها إلى 652.5 مليار روبية (9.8 مليار دولار).
وقال جيتلي للصحافيين في نيودلهي: «إن إعلان هذا العدد الكبير من الناس عن أموال يظهر أن عددا كبيرا منهم يرغبون في دفع الضرائب». وأضاف: «يجب مراجعة هذا العدد الذي يتوقع زيادته بعد الانتهاء من عملية الجرد»، مضيفًا أن زيادة العائدات سيساعد على تمويل مشاريع عامة.
وتعهد مودي بشن حملة على التهرب الضريبي لمعالجة مشكلة انعدام المساواة في البلد بعد فوزه في الانتخابات في 2014.
وطرحت حكومته مجموعة من القوانين هذا العام من بينها جعل الإعلان عن الرقم الضريبي إجباريًا عند شراء سلع تزيد قيمتها عن 200 ألف روبية. وبموجب البرنامج وعدت السلطات بعدم مقاضاة الهنود مقابل الكشف عن ثرواتهم الخفية ودفع الضرائب المتوجبة عليها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.