مقتنيات لريغان وزوجته تتجاوز التقديرات بعشرة أضعاف في مزاد

تخصيص ريعه لمؤسسة تحمل اسمه في كاليفورنيا

مقتنيات لريغان وزوجته تتجاوز التقديرات بعشرة أضعاف في مزاد
TT

مقتنيات لريغان وزوجته تتجاوز التقديرات بعشرة أضعاف في مزاد

مقتنيات لريغان وزوجته تتجاوز التقديرات بعشرة أضعاف في مزاد

بيعت قطعة من سور برلين وزوج حذاء «كاوبوي» للرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان بعشرة أضعاف القيمة التقديرية في مزاد بمدينة نيويورك، وبلغت قيمتها أكثر من 7.‏5 مليون دولار.
وقالت دار مزادات كريستيز أمس (الجمعة) إن أكثر من 2100 مزايد من كل أنحاء العالم سجلوا في المزاد الذي استمر يومين لبيع مجموعة من المقتنيات الخاصة بريغان وزوجته نانسي.
وبيعت قطعة سور برلين التي يبلغ طولها 63 سنتيمترا ومغطاة برسم جرافيتي وعليها توقيع الرئيس الراحل مقابل 277500 دولار لمشتر لم يكشف عن اسمه. وكان المبلغ التقديري للقطعة هو 20 ألف دولار فقط. وللقطعة أهمية خاصة؛ نظرا للخطاب الذي ألقاه ريغان في غرب برلين عام 1987، وحث فيه الزعيم السوفياتي آنذاك ميخائيل غورباتشوف على «تحطيم هذا السور».
وتوفيت نانسي في مارس (آذار) بأزمة قلبية عن 94 عاما، بينما رحل ريجان قبلها بنحو 12 عاما بعد معاناة مع مرض الزهايمر.
وخصصت عائدات المزاد إلى مؤسسة ومعهد رونالد ريغان الرئاسي في ولاية كاليفورنيا.
وبيع زوج الحذاء الذي أهداه الممثل السينمائي ريكس ألين لريجان مقابل 199500 دولارن بينما اقتصرت قيمته التقديرية قبل المزاد على 20 ألف دولار، وكانت أغلى المعروضات ألماسة «بولجاري» ارتدتها نانسي ريغان في الرابع من يوليو (تموز) 1986، وبيعت مقابل 319500 دولار.
وقال بروك هازلتون، مدير «كريستيز» في الولايات المتحدة «استجابة السوق مع المجموعة كانت رائعة؛ إذ تجاوزت النتائج تقديرات ما قبل البيع بكثير». ويستمر المزاد على الإنترنت حتى 28 سبتمبر (أيلول).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.