«ياهو» تقر باختراق نصف مليار حساب.. وتطالب المستخدمين بتغيير «كلمة السر»

اتهمت دولة لم تسمها في ثاني عملية قرصنة تتعرض لها منذ 2012

علامة {ياهو} على شاشة جهاز كومبيوتر في تايبي عاصمة تايوان أمس (إ.ب.أ)
علامة {ياهو} على شاشة جهاز كومبيوتر في تايبي عاصمة تايوان أمس (إ.ب.أ)
TT

«ياهو» تقر باختراق نصف مليار حساب.. وتطالب المستخدمين بتغيير «كلمة السر»

علامة {ياهو} على شاشة جهاز كومبيوتر في تايبي عاصمة تايوان أمس (إ.ب.أ)
علامة {ياهو} على شاشة جهاز كومبيوتر في تايبي عاصمة تايوان أمس (إ.ب.أ)

كشفت «ياهو» عن اختراق مجموعة من القراصنة شبكتها وسرقة معلومات 500 مليون مستخدم على الأقل فيما يعتبر واحدا من أكبر عمليات القرصنة إلى الآن. وتعتقد «ياهو» أن مستوى الاختراق دولي وليس من قبل مجموعات قراصنة، أي أن أفرادا قاموا به بالنيابة عن دولة ما. وحدث الاختراق في نهاية عام 2014، لكن «ياهو» كشفت عنه أول من أمس.
وتشمل البيانات التي تم اختراقها أسماء المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم وتواريخ ميلادهم وكلمات السر المشفرة (المرمزة) وإجابات أسئلة نسيان كلمة السر، وغيرها. وطلبت الشركة من مستخدمي شبكتها تغيير كلمات السر الخاصة بهم وإجابات أسئلة نسيان كلمة السر كخطوة احترازية، ومراقبة بريدهم الإلكتروني. وأكدت «ياهو» أن بيانات الحسابات المصرفية والبطاقات الائتمانية ما تزال محمية.
وتعمل الشركة حاليا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) للتحقيق في هذا الاختراق.
ويُعتقد أن الاسم الحركي للقرصان هو «Peace» (السلام) الذي أعلن في أغسطس (آب) الماضي أنه اخترق شبكة «ياهو» وسرق بيانات 200 مليون مستخدم، وهو القرصان نفسه الذي ادعى اختراق شبكتي «لينكد إن» و«ماي سبيس» في وقت سابق. هذا الأمر يعني أن الاختراق تم في نهاية عام 2014 وبقي مجهولا إلى حين إعلان القرصان عنه، لتقوم الشركة بإخفاء المعلومة هذه إلى الآن.
وتأتي هذه المشكلة في وقت حساس للشركة، حيث وافقت شركة «فيرايزون» على شراء ممتلكات الشركة لقاء 4.83 مليار دولار نهاية يوليو (تموز) الماضي، وهي صفقة يتوقع إتمام جميع شروطها خلال الربع الأول من العام المقبل. وفي حال انعدمت ثقة المستخدمين بـ«ياهو» فإن الصفقة قد تفشل.
يذكر أن استخدام شبكة «ياهو» منتشر في المنطقة العربية، وخصوصا في منطقة الخليج العربي، حيث إن الكثير من المستخدمين لديهم عناوين بريد إلكتروني في «ياهو» بسبب دعم الشبكة للغة العربية وتقديمها لمحتوى عربي مناسب، مع استخدام الشركة منصة البريد الإلكترونية الخاصة بـ«ياهو» كمنصة أساسية لعناوينهم الإلكترونية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.