مسلسل «غيم أوف ثرونز» يحصد 12 من جوائز «إيمي» التلفزيونية

{أفضل ممثل في مسلسل درامي} للأميركي من أصل مصري

رامي مالك عقب حصوله على جائزة أفضل ممثل من جوائز «إيمي» الـ 68 في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
رامي مالك عقب حصوله على جائزة أفضل ممثل من جوائز «إيمي» الـ 68 في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

مسلسل «غيم أوف ثرونز» يحصد 12 من جوائز «إيمي» التلفزيونية

رامي مالك عقب حصوله على جائزة أفضل ممثل من جوائز «إيمي» الـ 68 في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
رامي مالك عقب حصوله على جائزة أفضل ممثل من جوائز «إيمي» الـ 68 في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

احتفظ مسلسل «غيم أوف ثرونز» لشبكة «إتش بي أو» التلفزيونية بمكانه بين الفائزين بجوائز «إيمي» التلفزيونية، لكن أسماء جديدة انضمت للقائمة، كما ترك ممثلون من أعراق مختلفة بصمتهم في حفل خيمت عليه بقوة انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة هذا العام.
ونال المسلسل 23 ترشيحًا لجوائز «إيمي» هذا العام، وحصد 12 جائزة في المجمل، من بينها جائزة أفضل مسلسل درامي وأفضل إخراج وأفضل كتابة. وتفوق «جيم أوف ثرونز» على مسلسل «مستر روبوت»، الذي تعرضه شبكة «يو إس إيه نتوورك» ومسلسل «هاوس أوف كاردز» ويعرض على شبكة «نتفليكس».
وفاز مسلسل «ذا بيبول فيرساس أو جيه سيمبسون»، الذي تدور أحداثه حول محاكمة سيمبسون لاعب كرة القدم الأميركية السابق في 1995 بتهمة القتل وتبرئته، بـ9 جوائز «إيمي»، ومن بين من حصلوا عليها الممثلة سارة بولسون، إلى جانب الممثلين الأميركيين من أصول أفريقية؛ كورتني بي. فانس وسترلينغ كيه. براون.
وقدم الحفل المذيع التلفزيوني جيمي كيميل، واستهله بإلقاء نكات عن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، قائلاً: «إذا فاز دونالد ترامب وشيد هذا الجدار فإن أول من سنلقيه من فوقه هو مارك بيرنيت»، في إشارة إلى جدار تعهد ترامب بتشييده على الحدود الأميركية - المكسيكية، إذا فاز بالرئاسة. وبيرنيت هو منتج برنامج «سيليبرتي ابرنتيس» الذي ينتمي لفئة تلفزيون الواقع ويظهر فيه ترامب.
وفاز الممثل المصري الأميركي رامي مالك بجائزة عن دوره في مسلسل «مستر روبوت» متفوقًا على أسماء شهيرة، مثل كيفين سبيسي وليف شريبر.
وقال مالك (35 عامًا) وهو يتسلم الجائزة: «يا إلهي.. رجاء قولوا لي إنكم ترون هذا أيضًا».
وفاز الهندي الأميركي عزيز أنصاري بجائزة «إيمي» للكتابة مناصفة مع الأميركي من أصل آسيوي آلان يانج عن مسلسلهما الكوميدي «ماستر أوف نان».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.