القضاء الفرنسي يتهم مراهقًا بالتخطيط لهجوم إرهابي

القضاء الفرنسي يتهم مراهقًا بالتخطيط لهجوم إرهابي
TT

القضاء الفرنسي يتهم مراهقًا بالتخطيط لهجوم إرهابي

القضاء الفرنسي يتهم مراهقًا بالتخطيط لهجوم إرهابي

اتهم القضاء الفرنسي فتى في الخامسة عشرة من العمر، وقرر توقيفه، أمس (الجمعة)، في باريس، للاشتباه بأنه كان يريد أن يشن هجومًا إرهابيًا، بينما تسود مخاوف من تهديدات بوقوع اعتداءات في فرنسا، تؤججها دعوات إلى القتل أُطلِقت عبر الإنترنت.
وقال مصدر قضائي إن هذا الفتى، وهو طالب في مدرسة، اتهم بالاشتراك في «عصابة أشرار»، مرتبطة بشبكة إرهابية إجرامية.
وكان فتيان آخران على الأقل في الخامسة عشرة من العمر أُوقِفا في الأيام الأخيرة، بسبب تهديدات مماثلة مستوحاة من دعوات إلى القتل أطلقها رشيد قاسم مسؤول الدعاية الفرنسي في تنظيم داعش، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتفيد التحقيقات بأن هذا الفتى لم يكن معروفًا من قبل أجهزة الأمن.
وقال أحد رفاقه: «إنه أحد أفضل الطلاب في الصف. كان يريد تحقيق نتائج باهرة ليرضي والديه».
لكن الفتى المولود في مصر كشف أمام المحققين وجهًا آخر له، واعترف بأنه على اتصال مع رشيد قاسم عبر رسائل تطبيق «تلغرام» المشفرة، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
وأضاف المصدر أن فحص هاتفه كشف عناصر تدل على أنه كان مستعدًا للتحرك.
وذكر المحققون أن رشيد قاسم أوحى بشكل مباشر، إلى حد ما، بعدد من الهجمات التي سقط فيها قتلى في فرنسا أخيرًا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.