القاهرة تحتضن أول معرض لفنون النماذج المصغرة و{الماكيتات}

ضم 75 مجسمًا من بينها نماذج لأدوات حفر قناة السويس الجديدة

جانب من المعروضات
جانب من المعروضات
TT

القاهرة تحتضن أول معرض لفنون النماذج المصغرة و{الماكيتات}

جانب من المعروضات
جانب من المعروضات

سفن شراعية، قوارب، طائرات، دبابات، غواصات، معدات حربية، معدات الإنشاءات الثقيلة والخفيفة، قطارات، دراجات نارية، سيارات.. كافة هذه المقتنيات بأدق تفاصيلها يمكن رؤيتها، ليس بحجمها الطبيعي، ولكن في شكل مجسمات، حيث جمعها أول معرض فني من نوعه في مصر تحت عنوان «فنون النماذج المصغرة والماكيتات»، الذي عرضت فيه نماذج مصغرة ومجسمات صنعها وأبدعها عدد من فناني هواية التصنيع اليدوي للنماذج المصغرة.
فكرة المعرض وتنظيمه تعود إلى «النادي المصري لفناني الماكيتات والنماذج المصغرة»، وهو ناد خاص تأسس قبل 4 سنوات، على يد 5 فنانين مصريين، جمعتهم هواية تصميم النماذج المصغرة.
شارك في المعرض، الذي احتضنه مركز ساقية الصاوي الثقافي بحي بالزمالك، نحو 13 فنانا، وتم عرض نحو 75 نموذجًا لأعمالهم الفنية المتنوعة بمقاييس مختلفة، من بينها نماذج لأدوات حفر قناة السويس الجديدة.
يقول حسين القيسي، أحد الفنانين المشاركين بأعمالهم: «جاء التفكير في المعرض بهدف نشر هواية تصميم النماذج المصغرة في مصر، وجذب الناس لبدء ممارستها، حتى يكثر عدد الهواة صناع تلك الماكيتات والمجسمات، كونها هواية ليست معروفة على نطاق واسع».
ويكشف عن أنه مع أيام المعرض اجتذبت فكرته فئات كثيرة من الجمهور، على عكس ما توقع المشاركون، بل إن حالة الإقبال على المعرض ولدّت فكرة تنظيم ورش عمل لشرح طرق وأساليب الهواية، كما أنه تم الاتفاق مع مركز ساقية الصاوي الثقافي لتنظيم المعرض بصفة سنوية، وزيادة في عدد العارضين إلى جانب تنظيم مسابقة لأحسن التصميمات الفنية المشاركة بالمعرض.
أما سيد فؤاد، عارض آخر بالمعرض، فيوضح أن التجهيز للمعرض استغرق فترة طويلة، خاصة أنه يشمل جميع التخصصات الفنية، التي منها الفن المدني والعسكري، والتي نفذت جميعها باحترافية ودقة متناهية، مشيرًا إلى أن المواد المستخدمة في صناعة تلك الماكيتات هي خامات الحديد والأكريليك وقطع البلاستيك.
ويشير «فؤاد» إلى أن «النادي المصري لفناني الماكيتات والنماذج المصغرة» قام بالاشتراك بمعارض خارجية عدة مرات، ومثل مصر في أحد المعارض المتخصصة في هذه الهواية في فرنسا العامين الماضيين وفاز بجوائز في مسابقاته، كاشفا عن أن أعضاء النادي يستعدون للمشاركة في هذا المعرض الفرنسي للمرة الثالثة بعد أسابيع قليلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.