بريطاني متهم بمحاولة إطلاق النار على ترامب يقر بالذنب

محاموه أكدوا أنه يعاني من الصرع والوسواس القهري

بريطاني متهم بمحاولة إطلاق النار على ترامب يقر بالذنب
TT

بريطاني متهم بمحاولة إطلاق النار على ترامب يقر بالذنب

بريطاني متهم بمحاولة إطلاق النار على ترامب يقر بالذنب

أقر شاب بريطاني متهم بمحاولة إطلاق النار على المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، بالذنب في بعض التهم الموجهة اليه، وذلك حسبما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكان مايكل ساندفورد، البالغ من العمر 20 عاما، من دوركنغ من ضاحية سري، قد أتهم بمحاولة انتزاع سلاح ضابط شرطة لإطلاق النار منه على ترامب في تجمع بلاس فيعاس في 18 يونيو (حزيران) الماضي.
وأقر ساندفورد بالذنب بأنه أجنبي مقيم بصورة غير قانونية وبحيازة سلاح ناري واعاقة أداء وظيفة رسمية، الأمر الذي يعني أنه قد يحصل على حكم مخفف ويرحل إلى بلاده.
وكان ساندفورد قال في دفاعه السابق إنه غير مذنب بتهم إرباك عمل حكومي ووظيفة رسمية وأن يكون اجنبيا مقيما في البلاد بصورة غير قانونية وبحيازة سلاح ناري، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق هذا الشهر.
يذكر ان سانفورد أتهم ساندفورد بمحاولة إطلاق النار على المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، وقد يواجه حكما بالسجن يصل إلى 20 عاما إذا أدانته المحكمة، التي ستصدر حكمها في 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأقر ساندفورد في دفاعه أمام محكمة في نيفادا بقوله "حاولت أخذ مسدس من رجل شرطة لإطلاق النار على شخص ما".
من جهتهم، قال محامو ساندفورد إن موكلهم يعاني من نوبات صرع ووسواس قهري واضطرابات التوحد. فيما وقالت والدته إنه في الفترة الاخيرة، شخصت لديه سلسلة اضطرابات نفسية في وقت الحادثة وينبغي أن يقضي مدة حكمه في مستشفى للأمراض النفسية في بريطانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.