تركيا تفتح جبهة جديدة ضد «داعش» في الشمال السوري

دباباتها تدعم تقدم «الحر» شرقًا من بلدة الراعي

دبابات تركية على الحدود مع سوريا (أ.ب)
دبابات تركية على الحدود مع سوريا (أ.ب)
TT

تركيا تفتح جبهة جديدة ضد «داعش» في الشمال السوري

دبابات تركية على الحدود مع سوريا (أ.ب)
دبابات تركية على الحدود مع سوريا (أ.ب)

فتحت تركيا، أمس، جبهة جديدة ضد «داعش»، وعبرت دباباتها ومدرعاتها من مدينة كيليس الحدودية إلى شمال سوريا في ثاني توغل في إطار «درع الفرات»، التي تدعم تركيا فيها عناصر من الجيش السوري الحر، بهدف تطهير حدودها من عناصر «داعش» و«وحدات حماية الشعب» الكردية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات المشاركة في هذه العملية سيطرت على ثلاث قرى، اثنتان على جبهة جرابلس، وأخرى على جبهة الراعي. من ناحية ثانية، كشف استخدام فصيل «جند الأقصى» طائرة {درون} تلقي قنبلة على موقع لقوات النظام بريف محافظة حماه الغربي عن جاهزية قوات المعارضة لتطوير هذا النوع من السلاح الذي يقتصر منذ سنتين على مهمات الرصد والاستطلاع والتصوير الجوي. وفي المقابل، دفع النظام بتعزيزات إلى منطقة حماه في محيط جبل زين العابدين، بهدف صد هجمات قوات المعارضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.