باريس تدعو موسكو إلى التنديد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي
فايمر (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - مارك آيرولت، أمس، روسيا إلى التنديد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي، وذلك قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي في هذا الشأن يوم الثلاثاء المقبل.
وصرح آيرولت للصحافيين خلال زيارة لألمانيا «لم تبق سوى بضعة أيام، تشاورت مع زميلنا (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف، وخرجنا بخلاصة أنه لا حل آخر للخروج من هذا النزاع السوري سوى الحل السياسي».
وأضاف: «وهذا يتم بالوضوح، يتم برفض أي التباس. واليوم، لا أستطيع أن أفهم الأسباب والحجج التي تثار لعدم إدانة استخدام الأسلحة الكيماوية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية التي نقلت التصريح. وخلص تقرير للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى أن النظام السوري نفذ هجومين كيماويين في محافظة إدلب، الأول في تلمنس عام 2014 والثاني في سرمين عام 2015.
حي الوعر بحمص يستنجد بدي ميستورا
لندن - «الشرق الأوسط»: طالب المجلس المحلي لمحافظة حمص التابع للمعارضة السورية المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا، بهدنة عاجلة في «حي الوعر» ومحيطه، إثر التصعيد العسكري وزيادة الخناق على المحاصرين داخله من قبل نظام الأسد.
وجاءت المطالبة من خلال بيان من رئيس مجلس المحافظة تحت عنوان «يمكنكم ألا تكرروا تجربة داريا وحمص القديمة مع حي الوعر».
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام استخدمت مادة النابالم بالتزامن مع 14 غارة جوية خلفت عددا من القتلى والجرحى في الحي، في تطور واضح من تصعيد النظام وقواته بحق الموجودين داخل حي الوعر والمقدرة أعدادهم بقرابة 70 ألف نسمة، فيما جددت المقاتلات الحربية، أمس، قصفها لأطراف حي الوعر دون معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى، مع استمرار للتحليق في أجواء مدينة حمص.
معارضون من داريا المحاصرة يصلون إلى إدلب
لندن - «الشرق الأوسط»: وصل مقاتلون من ضاحية داريا المحاصرة في دمشق مع أسرهم إلى إدلب شمال غربي سوريا.
وبموجب اتفاق للإجلاء سلم المقاتلون المدينة بشكل فعلي إلى الحكومة بعد حصار منهك استمر أربع سنوات.
وكان التلفزيون السوري قال في وقت سابق إن الكثير من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم جرى نقلهم إلى مركز سكني في الحرجلة في الغوطة الغربية بضواحي دمشق. ونقلت (رويترز) عن لواء في الجيش السوري قوله، إن «الذين لا يريدون السلام مع الحكومة السورية سينقلون إلى إدلب». ولم تُستَشر الأمم المتحدة في خطة إخلاء داريا، وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين عن قلقهما العميق، وقالا إنه لا يجب إجلاء المدنيين إلا بعد ضمان سلامتهم وأن يكون ذلك على أساس طوعي.