الشباب يعالج مشاكله الفنية بمعسكر العين

المعجل: الاختلافات وظروفي العملية وراء استقالتي

من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب يعالج مشاكله الفنية بمعسكر العين

من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

أعلنت إدارة نادي الشباب إقامة معسكر إعدادي للفريق الأول خلال فترة التوقف بسبب مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة إقامتها في روسيا منتصف عام 2018، وسيقيم الفريق معسكرًا في مدينة العين من 31 أغسطس (آب) الحالي حتى 12 من سبتمبر (أيلول) المقبل.
واستقرت إدارة النادي العاصمي بالتشاور مع مدرب الفريق سامي الجابر على مدينة العين الإماراتية، وذلك لنجاح معسكر الفريق الأول الذي أقيم منتصف العام الماضي في العين، وذلك لتوفر ملاعب للتدريب ومرافق مؤهلة.
من جانبه، أكد مدير الكرة للفريق الأول السابق خالد المعجل أن الاستقالة أمر طبيعي في عالم الكرة، فالرياضة مليئة بالاستقالات والإقالات كما تعودنا عليه في الوسط الرياضي، فالعمل عندنا في الرياضة عمل تطوعي ومتى ما رأينا الوقت المناسب لخدمة النادي بقينا في النادي وإذا رأينا من المناسب الرحيل ابتعدنا لخلق أجواء صحية، فالأهم هو مصلحة الكيان على حد قوله.
وأشاد المعجل باللاعبين الشباب، حيث ذكر أنهم يقدمون مستويات دون التذمر من تأخر المستحقات المالية التي هي موجودة في كل الأندية.
وحول رحيله بسبب الاختلاف مع الجهاز الفني، يرى المعجل أن الاختلاف ظاهرة صحية لسير العمل، وبغض النظر عن اختلافه أو عدم اختلافه مع الجهاز الفني يشيد المعجل بدور المدرب الوطني سامي الجابر فهو على حد تعبيره يقدم عملا كبيرا في ظل الظروف، وهناك تناغم بينه وبين بقية اللاعبين وقادر على الحفاظ على تماسك الفريق رغم الظروف.
وأبدى مدير الكرة السابق تفاؤله بحل الأمور خلال الأسبوعين القادمين طبقا لما يراه من عمل لمسيري النادي، حيث سيتم التسجيل حسب ما نسمعه من وعود.
ونفى أن يكون رحيله بسبب عدم قدرة الإدارة على تسجيل الأجانب، فهو ابن من أبناء النادي ولا يمكن أن يتخلى عنه بسبب هذا السبب، على حد قوله.
ويرى أن الاختلافات وظروف عملية أخرى هي سبب استقالته، فالجهاز الفني والجهاز الطبي مؤثرة وصعب التغيير فيها بعكس الجهاز الإداري الذي تستطيع التغيير فيه دون تأثر الفريق وهذا ما حدث.
من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الشبابية عن تكليف نائب الرئيس خليف الهويشان بالإشراف العام على الفريق الأولمبي لكرة القدم، وكان الهويشان يشرف على الألعاب المختلفة على مدار الموسمين الماضية، وتهدف الإدارة الشبابية إلى إعادة تجربة سابقة، عندما تولى تركي الخليوي نائب رئيس الشباب السابق مهمة الإشراف على الأولمبي وحقق الفريق كأس الأمير فيصل بن فهد.
وعلى صعيد آخر، كشف موقع ovaciondigital الأوروغواياني أن لاعب الشباب السابق دييغو اريزميندي قد بدأ في تقديم شكوى للفيفا ضد ناديه السابق الشباب وذلك لعدم حصوله على مستحقاته المالية، وقال الموقع إن اللاعب الذي أنهى عقده في 22 يونيو (حزيران) الماضي قد انضم لنادي ناسيونال الأوروغواياني ولكن يرفض نادي الشباب إرسال بطاقة اللاعب حتى هذه اللحظة، مما دعا الاتحاد الدولي لإعطاء النادي العاصمي مهلة حتى الخامس والعشرين من أغسطس الحالي لتقديم سبب وجيه للاحتفاظ بالبطاقة أو سيصدر الاتحاد الدولي فيفا بطاقة بديلة لكي يبدأ بالمشاركة مع فريقه الجديد، وكان اريزميندي قد انضم للشباب مطلع الموسم الماضي وقدم مستويات جيدة مع الفريق إلا أن الإدارة الشبابية فضلت رحيله مع رحيل البرازيلي رافينها والبرازيلي كاميلو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».