ساعة «بولار إم - 600».. أفضل ساعات اللياقة البدنية الذكية

كبيرة الحجم وتصمم خصيصًا للرياضيين والغواصين

ساعة «بولار إم - 600».. أفضل ساعات اللياقة البدنية الذكية
TT

ساعة «بولار إم - 600».. أفضل ساعات اللياقة البدنية الذكية

ساعة «بولار إم - 600».. أفضل ساعات اللياقة البدنية الذكية

أتود مراجعة أدائك؟ قد تكون هذه هي أفضل الساعات الذكية بالنسبة لك إن كنت لا تمانع ضخامة حجمها، وتصميمها الكبير.
إن ساعة «بولار إم - 600» Polar M600 هي أول ساعة ذكية لمتابعة اللياقة البدنية التي تصل إلى معسكر ساعات «آندرويد». وهي توفر خدمات متابعة اللياقة البدنية وأنماط النوم، وتتفوق على منتجات اللياقة البدنية والرياضية الأخرى من ملبوسات «آندرويد». وهي ليست بساعة ذكية مصممة لأصحاب الأرائك المريحة الذين يحبون حساب عدد خطواتهم داخل المنزل في كل يوم.. وبدلا من ذلك، فإنها مصممة للرياضيين الجادين في ممارسة التدريبات الرياضية استعدادا لبطولة من البطولات الكبرى، أو لأي شخص يبحث عن الانتقال إلى أسلوب الحياة النشط بشكل كبير.
* ساعة للياقة البدنية
وتقول مجلة «بي سي وورلد» إن ارتداء وتجريب تطبيق «بولار إم - 600» لمتابعة اللياقة البدنية بها أدى إلى نتائج جيدة رغم الحجم الكبير والمنظر الضخم للساعة. ولقد قطعت ملبوسات «آندرويد» شوطا طويلا منذ طرح ساعة «جي واتش» في الأسواق، ويبدو تصميم «بولار إم - 600» كأنه خطوة واحدة إلى الوراء.
إن حجم هذه الساعة الذكية كبير جدا لمعظم المعاصم، فساعة «بولار إم - 600» ساعة ذكية ضخمة مغطاة بالسليكون الأسود الخفيف. وهي تمثل النسخة المكبرة من ساعة «سوني سمارت - واتش - 3» التي توقف إنتاجها.
إنها ساعة كبيرة، ويبلغ امتدادها خارج معصم اليد نحو ربع البوصة. والأيدي الصغيرة سوف تعاني من الانحناء إلى الخلف أثناء ارتداء هذه الساعة الثقيلة، ولا يمكن تصور محاولة الخروج للتمشي وحمل مثل هذه الساعة الضخمة الثقيلة.
وهناك 6 مصابيح «LED» على الجانب السفلي من ساعة «بولار إم - 600» لمتابعة معدل ضربات القلب.
وتبرر شركة «بولار» ذلك بأن الساعة مليئة بالمميزات والخصائص التي لا تحصل عليها من أي ساعة أخرى تعمل بنظام «آندرويد»، والشركة محقة في ذلك إلى حد كبير. وساعة «بولار إم - 600» ليست مجهزة بنظام «GPS» الأميركي (GLONASS) - الروسي فحسب، ولكنها مضادة للماء كذلك، ويمكنها تحمل الضغط الديناميكي، مما يسهل على الغواصين استخدامها تحت الماء.
وتستخدم ساعة «بولار إم - 600» كذلك 6 مصابيح «LED» على الجانب السفلي منها لمتابعة أكثر دقة لمعدل ضربات القلب، مقارنة مع مصباح «LED» الوحيد في أغلب الساعات الأخرى. وترصد شاشة متابعة ضربات القلب مدى الإرهاق والتوتر الذي يشعر به مستخدمها أثناء جلسات العمل.
تعمل ساعة «بولار إم - 600» ببطارية سعة «500 mAh»، وتقول عنها الشركة إنها تستمر في العمل لمدة 48 ساعة بشحنة واحدة إذا كنت تستخدم الساعة مع هاتف يعمل بنظام «آندرويد». أما أصحاب هواتف «آيفون» فيقل عمر البطارية معهم إلى 24 ساعة نظرا لعدم وجود خدمة «بلوتوث إل إي». وعلى غرار بقية ساعات «آندرويد» الذكية، فإنها تتميز بمفتاح التشغيل والإيقاف الجانبي، على الرغم من أن هناك مفتاحا على واجهة الساعة يمكنك الضغط عليه عندما تكون مستعدا للبدء في التمرينات الرياضية.
ليست تلك هي التجربة الأولى لشركة «بولار» مع الملبوسات الذكية؛ فالشركة تقدم مجموعة واسعة من أجهزة متابعة اللياقة البدنية، بما في ذلك ساعة «في - 800» الذكية، والمستخدمة على نطاق كبير لدى الرياضيين المحترفين حول العالم. ومن المحتمل أن الشركة حاولت تبسيط تصميم الساعة «إم - 600» حتى تضمن نوعا من الوحدة بين مختلف التصميمات، وقد يود كثيرون أن يروا للساعة الجديدة لونا آخر وربما هيكلا أقل حجما حتى تكون أقرب إلى الساعات الأخرى من منتجات الشركة.
* مدرب على معصمك
يتوفر تطبيق «Polar Flow» الملحق بالساعة الجديدة على متجر تطبيقات «غوغل».
ويتابع هذا التطبيق كل أنواع الأنشطة التي تقوم بها، بما في ذلك الركض، والمشي، والسباحة، واليوغا، والتزحلق على الجليد. وتكمن الفكرة في أنه إذا كان الجسم يمكنه فعل ذلك، فينبغي أن يكون التطبيق قادرا على متابعة تلك الأنشطة.
ويتابع التطبيق ميقات الأنشطة والسعرات الحرارية المحترقة، وعدد خطوات المشي، وأنماط النوم، كما أنه يوفر نظرة سريعة على التدريبات الخاصة بك ويحلل الأداء بمرور الوقت. وسوف يعجب المستخدم كثيرا بالمجموعة المتنوعة من عروض النشاط المتوفرة عبر هذا التطبيق.
تأتي الساعة «بولار إم - 600» مجهزة لتغطية مهام الرياضيين الجادين الذين يعتمدون على الأرقام في تحديد التحسينات المادية المحققة ويرغبون في تطبيقات توفر هذه الخدمات. ولكن بالنسبة للمستخدم العادي، الذي يريد مجرد متابعة خطواته، فهناك كثير من التطبيقات على متجر «غوغل»، ويتوفر كثير من تطبيقات ملبوسات «آندرويد» التي تتميز بمظهر جمالي أنيق وراحة أكثر في الارتداء.
وكل وظائف «بولار إم - 600» تستحق التضحية بارتداء ساعة بمثل هذا الحجم على معصمك، ولكنك لن تستطيع الحكم النهائي قبل تجربة الساعة الذكية بنفسك عندما تطرح في الأسواق في وقت لاحق من هذا العام.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».