رئاسة الوزراء التركية: نقدر موقف السعودية من المحاولة الانقلابية

فندت تصريحات «عارية عن الصحة» نسبت إلى يلدريم

رئاسة الوزراء التركية: نقدر موقف السعودية من المحاولة الانقلابية
TT

رئاسة الوزراء التركية: نقدر موقف السعودية من المحاولة الانقلابية

رئاسة الوزراء التركية: نقدر موقف السعودية من المحاولة الانقلابية

نفت رئاسة مجلس الوزراء التركي أمس تصريحات نسبت إلى رئيس الوزراء بن علي يلدريم قيل إنه لمح فيها إلى «دعم» مزعوم من جانب السعودية للمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو (تموز) الماضي. وقالت مصادر في رئاسة الوزراء لوكالة الأناضول الرسمية إن عددا من وسائل الإعلام المحلية نسبت تصريحات إلى رئيس الوزراء، خلال مقابلة مع ممثلي وسائل الإعلام أول من أمس جاء فيها أن المملكة العربية السعودية «من بين الدول التي دعمت الانقلاب الفاشل».
وأكّدت رئاسة الوزراء التركية أن تلك الأنباء والتعليقات عارية عن الصحة ولا تعكس الحقيقة إطلاقًا، معربة عن تقدير الحكومة التركية وترحيبها بموقف المملكة العربية السعودية الداعم لها على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.