«حلب النظام» تتداعى.. وقصف روسي تفاديًا لانهيارها

نعسان آغا: مستجدات الميدان سترسم المشهد السياسي

عناصر من قوات الدفاع المدني اجتمعوا فوق عربة في شوارع حلب احتفالاً بكسر فصائل المعارضة الحصار عن المدينة أول من أمس (إ.ف.ب)
عناصر من قوات الدفاع المدني اجتمعوا فوق عربة في شوارع حلب احتفالاً بكسر فصائل المعارضة الحصار عن المدينة أول من أمس (إ.ف.ب)
TT

«حلب النظام» تتداعى.. وقصف روسي تفاديًا لانهيارها

عناصر من قوات الدفاع المدني اجتمعوا فوق عربة في شوارع حلب احتفالاً بكسر فصائل المعارضة الحصار عن المدينة أول من أمس (إ.ف.ب)
عناصر من قوات الدفاع المدني اجتمعوا فوق عربة في شوارع حلب احتفالاً بكسر فصائل المعارضة الحصار عن المدينة أول من أمس (إ.ف.ب)

تواصلت الاشتباكات المتقطعة في جنوب مدينة حلب السورية أمس، وذلك غداة تعرض قوات النظام وحلفائه إلى ضربة بفك الحصار عن الأحياء الشرقية وتطويق أحيائها الغربية، وتأكيد «غرفة عمليات حلب» أن الهدف هو «تحرير المدينة».
وبينما أعلن «جيش الفتح» أمس، أسر عدد من عناصر قوات النظام في المناطق التي تقدمت فيها المعارضة، أكد ناشطون أن النظام وحليفته روسيا كثفا الغارات الجوية، خصوصا على منطقة الراموسة في حلب، لمنع الانهيار التام لقوات النظام.
وبعد سيطرتهم على الكليات العسكرية، وأهمها كلية المدفعية، التقى مقاتلو الفصائل القادمون من داخل مدينة حلب بآخرين قادمين من منطقة الاشتباكات في حي الراموسة المحاذي، الذي يمر منه طريق الإمداد الوحيد إلى الأحياء الغربية. لكن المرصد السوري أكد أمس، أن المدنيين لم يتمكنوا من الخروج من الأحياء الشرقية؛ لأن الطريق الذي فتح لهم من الراموسة لا يزال خطيرا وغير آمن. كما أكد ناشطون، أن القصف أعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب.
من جانبها، أكدت «الهيئة العليا للتفاوض» (المعارضة) على لسان المتحدث باسمها، رياض نعسان آغا، أنه لا بد أن تنعكس انتصارات المعارضة على المشهد السياسي كله، وليس فقط على طاولة المفاوضات. وقال آغا لـ«الشرق الأوسط»: «أعادت هذه الانتصارات قناعة المعارضة بأن الاعتماد على الحل السياسي وحده لم يحقق شيئا إلى الآن}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.