17 % حجوزات السيارات في السعودية بسبب السياحة

ألمانيا والنمسا وسويسرا حازت نصيب الأسد في أوروبا

17 % حجوزات السيارات  في السعودية بسبب السياحة
TT

17 % حجوزات السيارات في السعودية بسبب السياحة

17 % حجوزات السيارات  في السعودية بسبب السياحة

كشف موقع «أوتمي» المتخصص بتأجير السيارات في العالم عن أن المملكة العربية السعودية تتبوأ مركزًا متقدمًا بنسبة 17.1 في المائة من حجوزات السيارات خاصة في الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وذلك لما تشهده المملكة من سياحة داخلية وحركة دائمة بين المدن الرئيسية طوال العام.
وأوضح مؤسس مجموعة «جود» المشغّلة لموقع «أوتمي» بشار الأستاد أن بعض البلدان السياحية تتمتع بنسبة عالية من الإقبال على تأجير السيارات. ففي أوروبا حازت ألمانيا، وسويسرا، والنمسا نصيب الأسد (نحو 36 في المائة من الحجوزات) بسبب البنية التحتية المشجعة للتنقل بواسطة السيارة بين مدن هذه البلدان. إضافة لجمال الطبيعة الساحرة للريف الأوروبي وتوفر السيارات الألمانية بأسعار تأجير مناسبة جدًا في بلدها الأم والبلدان المجاورة.
وأشار الأستاد إلى حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على أعلى نسبة لتأجير السيارات في منطقة الشرق الأوسط (17.9 في المائة من الحجوزات) نظرًا لما تتمتع به من مقومات سياحية، وقد تركزت معظم الحجوزات في مطاري دبي وأبوظبي.
كذلك أوضح الاستاد أنه على بداية موسم الصيف هناك إقبال كبير على تأجير السيارات في المدن التركية بنسبة 12.9 في المائة من الحجوزات خاصة إسطنبول، وبورصة، وطرابزون، وأنطاليا.. وقد تزايد الإقبال في السنوات الأخيرة نظرًا للطفرة السياحية التي تشهدها البلاد.
وأشار الأستاد إلى بروز وجهات جديدة غير تقليدية هذا الصيف مثل جورجيا، وبراغ، وسراييفو، وذلك بسبب تزايد عدد الرحلات المباشرة من مطارات دول الخليج إلى هذه المدن، والطقس المعتدل والأسعار المغرية التي تقدمها هذه المدن إذا ما قورنت بالوجهات التقليدية في أوروبا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.