بمساعدة «حزب الله».. إيران تقود حملة لدعم حلفائها في أميركا الجنوبية

عبر قنوات فضائية ومواقع ناطقة بالإسبانية

صور لموقع قناة «الميادين» الموجهة باللغة الإسبانية والداعم للرئيس الفنزويلي «مادورو»
صور لموقع قناة «الميادين» الموجهة باللغة الإسبانية والداعم للرئيس الفنزويلي «مادورو»
TT

بمساعدة «حزب الله».. إيران تقود حملة لدعم حلفائها في أميركا الجنوبية

صور لموقع قناة «الميادين» الموجهة باللغة الإسبانية والداعم للرئيس الفنزويلي «مادورو»
صور لموقع قناة «الميادين» الموجهة باللغة الإسبانية والداعم للرئيس الفنزويلي «مادورو»

لاحظ متابعو مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة قيام إيران وما يسمى «حزب الله» عبر الفضائيات وحساباتهم على «تويتر» بالتسويق باللغة الإسبانية لأنظمة حليفة مثل فنزويلا، حيث تقوم مؤخرا فضائيات عربية مثل قناة (الميادين) الإخبارية بحملة إعلامية باللغة الإسبانية تصب في مصلحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أو لترويج أفكار الرئيس السابق هوغو شافيز.
وأصدرت إيران أوامر للقنوات اللبنانية التابعة لـ«حزب الله» للجاليات التي تتحدث الإسبانية بدعم حلفائها، كما شمل ذلك إطلاق مواقع صحافية ناطقة باللغة الإسبانية يقوم بإدارتها لاتينيون من أصل عربي مثل موقع «بلاستين لايبراسيون» الذي يديره مواطن أرجنتيني من أصل فلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها النظام الإيراني بدعم الحلفاء فقد أثارت حفيظة الساسة الإسبان مؤخرا المشاكل التي تسببت بها إيران في دعم معارضين إسبان عبر الأموال أو البرامج السياسية لتقديمها عبر وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة باللغة الإسبانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.