لقاء عربي في القاهرة لتدارس قضايا نزع السلاح

نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي: دور مصر مهم جدًا.. ولا بد من الوقوف إلى جانبها

بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع 38 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، برئاسة مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية بمملكة البحرين السفير عبد الحميد حسن.
وناقش الاجتماع على مدى يومين عددًا من الموضوعات المتعلقة بقضايا نزع السلاح، وفي مقدمتها التحضير العربي للدورة «60» للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر عقده في سبتمبر (أيلول) المقبل في فيينا، والتحضير العربي المبكر للمشاركة العربية في «اللجنة التحضيرية الأولى لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية»، بهدف استعراض معاهدة عام 2020، والمقرر عقدها في فيينا في الفترة الممتدة من 2 إلى 12 مايو (أيار) 2017. وكذا مناقشة بند حول التطورات في مجال نزع السلاح على الساحة الدولية.
وأكد السفير خليل بن إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الأمن القومي بالجامعة العربية، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مهمة وحرجة، يتعرض فيها الأمن القومي العربي لتهديدات كبيرة، ومنها تهديد الأسلحة النووية الإسرائيلية، التي تعتبر أكبر تهديد لأمن وسلامة المنطقة، في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لتحقيق التوازن الإقليمي، من خلال إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأضاف الذوادي في كلمة له في بداية الاجتماع أن جدول الأعمال خصص لمناقشة عدد من البنود المتعلقة بقضايا الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، ومنها «التحضير للدورة العادية 60» للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمقرر عقده الشهر المقبل بفيينا.
وعبر الذوادي عن ثقته بأن «لجنة الحكماء العرب» ستدعم أعمال لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، موضحًا أن الاجتماع ناقش أيضًا موضوع «التطورات والمستجدات في مجال نزع السلاح على الساحة الدولية»، بما يساهم في تسليط الضوء على موضوعات تعتبر أكثر تأثيرًا في المستقبل على أمن الدول العربية الإقليمي. على صعيد آخر، أكد مبارك الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، اهتمام بلاده حكومة وبرلمانًا بالقضايا العربية وبأهمية دور الجامعة العربية، لافتًا النظر إلى مشاركة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في القمة العربية التي عقدت في موريتانيا مؤخرًا، للتأكيد على التضامن العربي، مشيرا إلى أن الكويت تستضيف حاليا مشاورات اليمن، وتمنى أن تكلل هذه الجهود بالنجاح القريب.
كما جدد مبارك الخرينج، موقف الكويت الداعم لمصر في تصريحات صحافية على هامش لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن بلاده لم تبخل يومًا بأي مساعدة على مصر، مؤكدًا أن «دور مصر مهم جدًا، ولا بد من الوقوف بجانبها في الوقت الحالي بكل الإمكانيات المادية والعسكرية.