السعودية تحبط محاولة لاختراق حدودها الجنوبية

التركي: تم القضاء على المتسللين ولم يستطيعوا تجاوز الحدود

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي
TT

السعودية تحبط محاولة لاختراق حدودها الجنوبية

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي

تمكنت القوات السعودية من إحباط عملية لاختراق حدودها الجنوبية مع اليمن من قبل مجموعات مسلحة.
وأعلن اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية إحباط قوات حرس الحدود بمساندة القوات البرية لمحاولة مجموعات مسلحة معادية اختراق الحدود السعودية من عدة محاور بمنطقة نجران.
وقال اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط» إن العناصر المعادية التي حاولت اختراق الحدود الجنوبية لم تستطع تجاوز الحدود وتم دحرها بشكل كامل، وأوضح أن هذه العملية تمت على الحدود السعودية اليمنية.
وبحسب المتحدث الأمني, فقد نتج عن المواجهات المسلحة التي استمرت أكثر من ثماني ساعات «استشهاد» خمسة من رجال حرس الحدود، فيما تكبدت المجموعات المتسللة خسائر جسيمة بعد القضاء عليهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.