أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بتخلي المملكة المتحدة عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017، كما أعلن ناطق باسم رئاسة الحكومة.
وقال الناطق إنّ ماي أوضحت، الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع توسك أن بلادها «ستكون منشغلة جدًا بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وكان يفترض أن تتولى بريطانيا رئاسة المجلس بعد مالطا وقبل إستونيا.
ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر على تصويت البريطانيين في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
على صعيد آخر، أفادت ماي اليوم، أنّها ستراعي الرسالة التي بعث بها الناخبون بشأن الهجرة عندما أيدوا خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي، مشيرة إلى ضرورة أن تتوصل بريطانيا إلى اتفاق جديد جيد للتجارة مع الاتحاد. قائلة أمام البرلمان «ما ينبغي أن نقوم به خلال التفاوض على الاتفاق هو التأكد من أننا ننصت إلى ما قاله الشعب بشأن وضع ضوابط على حرية الحركة؛ لكن علينا أيضا أن نتفاوض على الاتفاقية المناسبة والاتفاق الافضل للتجارة في البضائع والخدمات للشعب البريطاني».
وطلب الاتحاد الاوروبي من الدول غير الاعضاء فيه مثل النرويج الالتزام بمبدأ حرية الحركة الذي وضعه مقابل السماح لها بحرية الدخول للسوق الاوروبية الموحدة.
في الوقت نفسه قالت ماي إنّها ستلتقي المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في برلين، في وقت لاحق من اليوم، لمناقشة تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الاوروبي وقضايا أخرى. وأضافت «سأسافر بعد ظهر اليوم إلى برلين للقاء المستشارة ميركل لنناقش كيف يمكننا تنفيذ القرار الذي اتخذه الشعب البريطاني خلال الاستفتاء، وأتوقع أيضا مناقشة عدد من القضايا الدولية الملحة».
وجاءت تصريحات ماي خلال جلسة الاستجواب الاولى لها أمام البرلمان منذ توليها رئاسة الوزراء وقيادة حزب المحافظين الحاكم هذا الشهر.
بريطانيا تتخلى عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلتقي المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في برلين
بريطانيا تتخلى عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة