تخيل أنك تشاهد صورة شخص واحد يموت في كل حادثة، مرة في حادث طيران و أخرى في تفجير انتحاري والثالثة في هجوم على ملهى ليلي. ستراودك الشكوك، حول هل هو شخص حقيقي، أم أن للقصة خلفية أخرى.
الصورة التي تشاهدها أعلى التقرير هي لشخص نشرته صورته أنه ضمن ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، ثم نشرت مرة أخرى في الهجوم على نادٍ للمثليين في أورلاندو الأميركية، وبعدها ظهرت الصورة ثالث مرة في هجوم مطار أتاتورك باسطنبول التركية.
من هو هذا الشخص؟ هل هو شخصية وهمية؟ أم رجل متوفى تستخدم صورته لغرض التشويش؟
“فرانس 24” الإخبارية، وعبر خدمة “المراقب” قامت بالتقصي وسؤال الأشخاص الذي ادعوا أن هذا الشخص شقيق لهم أو قريب لهم وأنه إما مسافر على الطائرة المنكوبة أو كان متواجداً في مطار أتاتورك، أو حتى في نادي المثليين وأطلق النار عليه.
المفاجأة أن نشر صوره، والتي تناقلتها وكالات أنباء عالمية وصحف مثل “بي بي سي” و “نيويورك تايمز” وغيرهما، كانت انتقاماً يقوم به أصدقاء له..قام باقتراض مبلغ من المال منهم ولم يعيده. ويقول أحد الأشخاص الذين تواصلت معهم “فرانس 24” عبر خدمة “المراقب”، أن هذا الظاهر في الصورة اقترض منه مبلغ من المال وخدعهم ولم يعده إليه حتى الآن، وهو ما دفعه للانتقام منه بنشر صورته وادعاء أنه موجود في مطار أتاتورك أثناء الحادثة وأضاف : “لست أنا وحدي، بل أشخاص آخرين قام بفعل نفس الشيء معهم، وبسبب الإجراءات الطويلة ولأنه لم يعد المال لي حتى الآن قمت بهذا الفعل”.
الشخص اعترف فعلاً بفعلته، وقال أن هناك إجراءات قضائية بحقه لكن لم يفصح هل بسبب خداع مالي أم غيره، ولكنه أكد أنه تواصل مع كثير من القنوات الفضائية والصحف التي نشرت صورته ليخبرهم بأن ذلك غير صحيح ولم يتجاوب معه أحد.
من هو الرجل المكسيكي الذي يموت في جميع الحوادث الإرهابية؟
من هو الرجل المكسيكي الذي يموت في جميع الحوادث الإرهابية؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة