السعودية تستعرض رؤيتها في توفير فرص عمل خلال اجتماع لمجموعة الـ20

الحقباني يطلق النسخة الثالثة من التقرير السنوي لسوق العمل

السعودية تستعرض رؤيتها في توفير  فرص عمل خلال اجتماع لمجموعة الـ20
TT

السعودية تستعرض رؤيتها في توفير فرص عمل خلال اجتماع لمجموعة الـ20

السعودية تستعرض رؤيتها في توفير  فرص عمل خلال اجتماع لمجموعة الـ20

تطرح المملكة العربية السعودية، رؤيتها «2030» في الاجتماع الوزاري لوزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين والمنعقد في بكين، والتطلعات الطموحة للرؤية لضمان الازدهار المستمر في البلاد عبر توفير فرص عمل لائقة، وتعزيز إشراك مختلف شرائح المجتمع من الذكور والإناث والشباب وذوي الإعاقة في فرص التوظيف، فيما يطلق الدكتور مفرج الحقباني، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، النسخة الثالثة من التقرير السنوي لسوق العمل السعودية والمُقَدم لدول مجموعة العشرين.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري حوارات ومناقشات حول توليد فرص العمل الكافية، وتحسين قابلية التوظيف وربطها باحتياجات أسواق العمل من المهارات والتدريب التقني والمهني، وكذلك أساليب تشجيع العمل اللائق ودور نمو الدخل، ونظم الحماية الاجتماعية وظروف العمل في ذلك.
كما سيقدم ممثلو المنظمات الدولية خلال أعمال الاجتماع الوزاري الذي يعقد في بكين بمشاركة رسمية سعودية عبر وفد يرأسه الوزير الدكتور مفرج الحقباني، خلال الفترة من 11 إلى 13 يوليو (تموز) الحالي، عرضا تحليليا لواقع أسواق العمل الدولية، وكذلك يستعرض الوزراء المشاركون آراءهم حول السياسات العمالية التي تعزز فرص توليد التوظيف وزيادة حصص ريادة الأعمال في سوق العمل.
ويعد الاجتماع الوزاري لوزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين أهم وأبرز المناسبات الدولية المعنية بمناقشة تحديات أسواق العمل في ضوء المعطيات الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وتبادل المعرفة والدروس والتجارب حول سياسات التوظيف، كما يتخلله لقاءات جانبية بين وزراء العمل والتوظيف في الدول الأعضاء للتنسيق حول الجهود والالتزامات المشتركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.