مركز الملك سلمان يدعم ويمول أنشطة الأم والطفل في اليمن

عدد المستفيدين منه بالملايين من خلال الفرق الطبية المتحركة والثابتة

مركز الملك سلمان يدعم ويمول أنشطة الأم والطفل في اليمن
TT

مركز الملك سلمان يدعم ويمول أنشطة الأم والطفل في اليمن

مركز الملك سلمان يدعم ويمول أنشطة الأم والطفل في اليمن

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعمًا للأم وطفلها والنساء الحوامل والرجال في اليمن عبر برامج يمولها المركز وتنفذها منظمة الصحة العالمية مع الشركاء الصحيين في اليمن، حيث استفاد من هذه البرامج قرابة 11 مليون شخص من الرجال والنساء والأطفال دون الخامسة ومن النساء الحوامل شملت 3 ملايين و825 ألفا من النساء و3 ملايين و675 ألفا من الرجال ومليونا و500 ألف من الأطفال دون الخامسة، ومن النساء الحوامل مليونا و950 ألفا.
كما مول المركز تنفيذ 4 حملات تحصين باللقاح الفموي الثلاثي التكافؤ وصلت من خلالها إلى أكثر من 4 ملايين و737 ألفا من أصل 5 ملايين و93 ألفا، بنسبة 93 في المائة من مجمل الأطفال المستهدفين. في الوقت الذي مول تنفيذ خمسة أنشطة تكاملية لتقديم خدمات التحصين والإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة والصحة الإنجابية والتغذية وصلت من خلالها إلى أكثر من 300 ألف طفل.
فيما نفذت المنظمة بالتعاون مع الشركاء الصحيين بتمويل من المركز حملتين وطنيتين ضد الحصبة والحصبة الألمانية، وشملت حملة التحصين للذكور أقل من 5 سنوات إلى أكثر من مليوني طفل و321 ألف طفلاً وللفتيات أكثر من مليوني طفلة و416 ألف طفلة ليبلغ المجموع المستهدف لهذه المرحلة أكثر من 4 ملايين و737 ألف طفل وطفلة، وفيما يخص الأنشطة التكاملية بلغ عدد المستفيدين لأكثر من 141 ألف طفل أعمارهم أقل من 5 سنوات والإناث لأكثر من 159 ألف طفلة ليبلغ مجموع المستفيدين من هذه الأنشطة أكثر من 300 ألف طفلة وطفلة.
فيما أشار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى دعمه عبر منظمة الصحة العالمية 25 عيادة طبية متحركة لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة، بما فيها إدارة الأمراض المعدية والصحة الإنجابية والتحصين وإدارة حالات سوء التغذية للنازحين والسكان المتأثرين، وأسهمت هذه العيادات في تحصين أكثر من 77 ألف طفل، كما عالجت أكثر من 42 ألف طفل ضد أمراض مختلفة، وقدمت كذلك خدمات لصحة الأم لأكثر من 55 ألف امرأة.
وقام المركز بالتمويل لإرسال 12 فريقًا لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية التكاملية في محافظات عدن وأبين وحجة وصنعاء وصعدة وسقطرى، وقدمت هذه الفرق أكثر من 132.000 استشارة طبية منها 34.320 استشارة للنساء و 26.400 للأطفال ما دون سن الخامسة.
كما موّل مركز الملك سلمان للإغاثة شراء وتوزيع أكثر من 900 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية للمحافظات المستهدفة خلال الأزمة للمساهمة في استمرار خدمات الرعاية الصحية، استفاد منها أكثر من مليون و600 شخص بما فيهم 300 ألف طفل ما دون سن الخامسة و416 ألف امرأة.
وقام المركز كذلك بتمويل المنظمة لتوفير أكثر من 737 ألف لتر من الوقود لبنك الدم والمختبر المركزي ولـ59 مستشفى وأربعة مراكز لغسيل الكلى ومركزين لمكافحة الأورام في 19 محافظة. واستفاد من هذه الخدمات أكثر 660 ألف شخص بما فيهم 132 ألف طفل ما دون سن الخامسة وأكثر من 171 ألفا من النساء الحوامل. كما قام المركز بتقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ 18 مركزًا للتغذية العلاجية استهدفت من خلالها أكثر من 17 ألف طفل يعاني من سوء التغذية، تمكنت المنظمة من علاج 5421 حالة سوء تغذية للأطفال ما دون سن الخامسة.
واستفاد أكثر من مليون شخص بما فيهم أكثر 178 ألفا و9 من الأطفال و260 ألفا من النساء من خدمات توفير المياه المأمونة للنازحين والمرافق الصحية الممولة من المركز.
وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واستجابة لمتطلبات تعزيز نظام الترصد وتطوير فاعلية جمع البيانات والتحليل والاستجابة الصحية، عملت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية على تنفيذ النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض الذي يساعد في الكشف المبكر والاستجابة السريعة للأمراض الوبائية؛ حيث وسعت المنظمة من نطاق عمل نظام الترصد في جميع المحافظات لتقديم استجابة صحية أكثر فاعلية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويل المنظمة لتعزيز تدخلاتها من خلال الشراكة مع ست منظمات غير حكومية «3 دولية و3 محلية». استفاد من هذه الشراكة أكثر من 298 ألف شخص بما فيهم أكثر من 59 ألف طفل ما دون سن الخامسة وأكثر من 77 ألفا من النساء، وذلك في مجالات دعم العيادات المتنقلة التي تقدم الأنشطة الصحية المنقذة لحياة الرجال والنساء والحوامل والأطفال دون الخامسة.
كما تم إرسال فرق طبية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وشراء وتوزيع المعدات والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة ودعم المرافق الصحية بالوقود ودعم حملات التحصين وأنشطة الإيصال التكاملي ودعم مراكز التغذية العلاجية وتقديم المياه الصالحة للشرب وإنشاء المرافق الصحية للنازحين وتعزيز نظام الترصد للأمراض بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية.



تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
TT

تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.

التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.

وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.

ترهيب المجتمع

اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

الحوثيون يتعمدون ترهيب المجتمع بالاعتقالات والتعذيب في السجون (رويترز)

ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».

وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.