نفى مصدر هلالي مسؤول ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين عن مفاوضات هلالية تسعى لانتقال صانع ألعاب المنتخب الإماراتي ونادي العين عمر عبد الرحمن «عموري» للهلال.
وأكد أن ما أثير عن اقتراب اللاعب للتوقيع للزعيم عار من الصحة، وأنه ليس ضمن خطط الفريق للموسم المقبل.
وكانت الشائعات زادت بعد وصول اللاعب للرياض أول من أمس، حيث كشفت المصدر أن وجود عموري في الرياض هو لتصوير إعلان تلفزيوني فقط، وليس كما أشيع عن مفاوضته للهلال.
وكان عموري التقى أثناء وجوده بالرياض عددًا من الهلاليين، وهو الأمر الذي ربط بانتقاله إلى فريق العاصمة.
الجدير بالذكر أن عموري أبدى مؤازرته للهلال في أكثر مناسبة. ومن المعروف أن عمر عبد الرحمن هو من مواليد السعودية، وكان قد تدرب في فترة البراعم في نادي الهلال قبل أن يغادر مع أسرته من الرياض إلى الإمارات.
ومن جانب آخر كشف اللاعب عبد المجيد الرويلي، المنتقل حديثًا للهلال، أنه ارتدى شعار الهلال عندما تمرن مع فريق درجة الشباب بنادي الهلال في صغره.
وقال في أول تصريح له بعد انتقاله للهلال: «أتيت للهلال عندما كنت في فئة الشباب وتمرنت لمدة يومين، وكان لي شرف ارتداء شعار الهلال وقتها، ولم تكتب لي الظروف للبقاء في الهلال وتمثيله، وكنت حريصا على تمثيل الهلال، والحمد لله تحققت رغبتي، وشرف عظيم لي ارتداء شعار الهلال، لأنه أفضل فريق في آسيا ليس فقط في السعودية أو أي لاعب يتمنى تمثيل شعار الهلال».
وكشف الرويلي أن ميول والده النصراوية لم تمنعه من الذهاب للهلال، وقال: «والدي دعمني بشكل قوي من أجل ارتداء قميص نادي الهلال، وذلك منذ وصول العرض الأزرق لضمي».
وتابع: «والدي يشجع النصر، وسبق له إعلان ذلك، لكنه لم يمانع إطلاقا في ارتدائي شعار الهلال، يدرك تمامًا أننا في زمن احتراف، وكرة القدم الآن باتت وظيفة لنا، لذلك رحب بفكرة تعاقدي مع الهلال ودعمني وتمنى لي التوفيق».
وختم حديثه وقال: «إن شاء الله أكون عند الثقة التي منحها لي رجال الهلال، وأشكر إدارة الأمير نواف بن سعد التي حرصت عليّ، وبإذن الله أكون عند ثقته».
وفي شأن آخر يُجري المركز الإعلامي بنادي الهلال ترتيباته لعقد مؤتمرات صحافية للقادمين الجدد، مدربا ولاعبين، لتقديمهم للإعلام خلال الأيام القليلة المقبلة.
مصدر هلالي: لم نفاوض عموري
الرويلي أكد أن ميول والده النصراوية لم تمنعه من الأزرق
مصدر هلالي: لم نفاوض عموري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة